- 00:17قراءة في الصحف المغربية ليوم السبت 22 فبراير 2025
- 23:29محمد أوجار يشيد بتفاعل حزب التجمع الوطني للأحرار مع قضية الصحراء المغربية
- 22:15إطلاق نار في شفشاون بسبب نزاع عقاري
- 21:22كريستوفر نولان يصور "الأوديسة" في المغرب: ملحمة سينمائية جديدة في قلب ورزازات
- 21:00المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي يعقد دورته العادية الـ167
- 20:40استئنافية فاس تشدد العقوبات في قضية اختلاس أموال الوكالة المستقلة للماء والكهرباء
- 20:11انطلاق منافسات "برو تغازوت باي" لركوب الأمواج
- 20:07الملك محمد السادس يهنئ عاهل النرويج بمناسبة عيد ميلاده
- 20:02النيابة العامة تقرر متابعة الرابور حليوة في حالة سراح
تابعونا على فيسبوك
الجفاف يقلص مساحة زراعة “الدلاح”بـ 30 %
تشهد زراعة البطيخ الأحمر في المغرب انكماشًا متزايدًا نتيجة الجفاف المتواصل وشح الموارد المائية، ما أثر بشكل مباشر على الإنتاج الوطني لهذه الفاكهة التي تعد من بين الأكثر استهلاكًا في الأسواق المحلية والدولية.
ووفقًا لمنصة "فريش بلازا" المتخصصة في البيانات الفلاحية، فإن المغرب يعاني من جفاف ممتد للعام السابع على التوالي، مما أدى إلى تضرر المناطق الرئيسية المنتجة للبطيخ، خاصة في الجنوب الشرقي.
انخفاض حاد في المساحات المزروعة
كشف أحد المهنيين في القطاع للمنصة ذاتها أن زاكورة، التي كانت تعد من أبرز المناطق المنتجة للبطيخ الأحمر، تقلصت فيها المساحات المزروعة إلى هكتار واحد فقط لكل مزارع خلال هذا الموسم. أما في تارودانت، فقد شهدت المساحات الزراعية تقلصًا بنسبة ثلث المساحة السابقة، بينما سجلت الرشيدية وتنغير حظرًا تامًا لزراعة البطيخ بسبب أزمة المياه الخانقة.
وفي شيشاوة، يتوقع الفلاحون موسمًا صعبًا نظرًا للنقص الحاد في المياه، في حين تبقى العرائش المنطقة الوحيدة التي قد تحافظ على إنتاجها الطبيعي، لكن لن يبدأ الموسم فيها قبل شهر يوليوز المقبل.
وأشار أحد المستثمرين في زراعة البطيخ، الذي يدير شركة متخصصة في المغرب وموريتانيا، إلى أن الموسم الموريتاني يتمتع بأفضلية من حيث التوافر المبكر، بينما يعاني الإنتاج المغربي من التأخير، ما أثر على الإمدادات في الأسواق الأوروبية.
تراجع الصادرات المغربية إلى أدنى مستوياتها منذ 8 سنوات
في ظل هذه التحديات، شهدت صادرات المغرب من البطيخ الأحمر انخفاضًا غير مسبوق في عام 2024، إذ لم تتمكن المملكة من الاحتفاظ بموقعها ضمن أكبر خمسة مصدرين عالميين لهذه الفاكهة، وهو مركز كانت تحتله لسنوات.
وأفادت منصة "إيست فروت" المتخصصة في تحليل البيانات الفلاحية، بأن المغرب لم يصدر سوى 113.5 ألف طن من البطيخ خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2024، بإجمالي 96 مليون دولار، وهو أدنى مستوى منذ 2017.
ونتيجة لهذا التراجع، من المتوقع أن يخرج المغرب من قائمة أكبر عشرة مصدرين عالميين للبطيخ مع اكتمال بيانات التصدير لعام 2024، خاصة أن الصادرات المغربية تتركز عادة بين مارس وأكتوبر.
ورغم هذه المعطيات السلبية، يأمل المهنيون في تحسن الطلب، خصوصًا في الأسواق الأوروبية مثل إسبانيا، حيث يظل استهلاك البطيخ الأحمر مستمرًا على مدار العام.
تعليقات (0)