- 23:54الحرارة تتسبب في الرفع من استهلاك الكهرباء
- 23:23الباطرونا تمنح أكسا للخدمات علامة المسؤولية الإجتماعية
- 23:01سلطات مراكش تشن حملة ضد فوضى المهاجرين الأفارقة
- 22:44صباري يستقبل وفداً برلمانياً أردنياً
- 22:35عملية "مرحبا" تجمع بوريطة وألباريس بروكسيل
- 22:32أمواج شاطئ الناظور تلفظ جثة شاب غريق
- 22:11حموني يدعو لإستشارة حول قانون مجلس الصحافة
- 21:43وزارة التعليم تتجه لضبط استخدام الهواتف داخل المدارس
- 21:23حجز لحوم مشبوهة في سيارة لنقل اللحوم بقلعة السراغنة
تصنيف فرعي المغرب
تابعونا على فيسبوك
التوت الأزرق المغربي يغضب المهنيين الإسبان
في ظل الظروف المناخية القاسية التي تعيشها المملكة المغربية بسبب الجفاف المستمر منذ قرابة سبع سنوات، نجحت الرباط في تعزيز صادراتها من المنتجات الفلاحية إلى جارتها الشمالية، إسبانيا، محققة أرقامًا قياسية في هذا المجال. وتستمر مبيعات الخضر والفواكه المغربية في تحقيق قفزات نوعية، وعلى رأسها التوت الأزرق، الذي شهد زيادة ملحوظة في واردات مدريد.
وبالرغم من الزيادة الكبيرة في صادرات التوت الأزرق المغربي، لا يخفي المهنيون الإسبان قلقهم من احتمال إغراق السوق بهذه المنتجات، ما قد يتسبب في انخفاض أسعارها وتأخير حصاد المحاصيل المحلية. وتواجه هذه التحديات أزمة قد تؤدي إلى تصريف المحاصيل بثمن بخس أو تدميرها بسبب تأخر الحملة الفلاحية.
وأفادت صحيفة "EL DEBATE" المتخصصة في الشؤون الزراعية، بأن التركيز المستمر للمزارعين الإسبان ينصب على المغرب، الذي نجح في أن يكون منافسًا قويًا لإسبانيا في مجال جودة المحاصيل الزراعية. فعلى الرغم من دور إسبانيا الريادي في تصدير الطماطم والأفوكادو، أصبح المغرب يشهد تحولًا كبيرًا في تصدير التوت الأزرق، الذي أصبح من المنتجات الاستراتيجية في السوق الأوروبية.
بحسب الصحيفة نفسها، يُعتبر التوت الأزرق من بين الفواكه المغربية التي تساهم بشكل كبير في اختراق السوق الأوروبية، حيث يعد ثالث أكبر منتج زراعي مغربي بعد الطماطم والأفوكادو. وتعتبر هذه الفاكهة الزرقاء من أهم المصادر التي تجلب عائدات كبيرة لإسبانيا، خاصة وأن موسمها يمتد من ماي حتى نهاية الصيف.
ووفقًا لبيانات وزارة الاقتصاد والتجارة الإسبانية، فقد سجلت صادرات المغرب من التوت الأزرق نحو إسبانيا نحو 555 مليون يورو في الموسم الماضي، ما يعكس الزيادة المستمرة في واردات إسبانيا من هذه الفاكهة. كما أظهرت الأرقام الرسمية أن إسبانيا استوردت في الشهرين الأولين من العام الجاري 7,180.28 طنًا من التوت الأزرق المغربي، وهو ما يمثل 22.74% من إجمالي وارداتها من المملكة خلال الـ12 شهرًا الماضية، ليتصدر المغرب قائمة الدول المصدرة للتوت الأزرق لإسبانيا بنسبة تجاوزت 69% في هذه الفترة.
وتعزو الجهات المختصة هذه الزيادة الكبيرة في صادرات التوت الأزرق إلى الطلب الدولي المتزايد على هذه الفاكهة، إلى جانب التوسع المستمر في إنتاجها في المغرب، وكذلك موقعه الجغرافي الاستراتيجي الذي يسهل الوصول إلى الأسواق الأوروبية بشكل أسرع وأكثر فاعلية.