- 10:21موجة الحرارة.. الـPPS يدعو إلى نهج سياسات صحية وإيكولوجية فعالة
- 10:18أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الخميس
- 10:03غرق طفل في مسبح جماعي بالفقيه بن صالح
- 09:42الرجاء يحدد تاريخ ومكان الجمع العام.. وهذه لائحة المرشحين
- 09:20ضبط كمية كبيرة من اللحوم الفاسدة بالحوز
- 09:05"جريـمة البرنوصي"..تفاصيل صادمة يكشف عنها القاتل
- 08:45بوسكورة تحتضن الدورة الأولى من أسبوع السيارات
- 08:23توقيع اتفاقيات شراكة لتطوير الذكاء الاصطناعي بالمغرب
- 08:06الكشف عن كأس أمم إفريقيا للسيدات 2024
تابعونا على فيسبوك
التبروري يُتلف محاصيل التّفاح بميدلت
بعد الأمطار الرعدية والبرد التي شهدتها عدد من مناطق المملكة بينها إقليم ميدلت يومه الثلاثاء 17 شتنبر الجاري، سجّلت المحاصيل الزراعية وخاصة ضيعات التفاح المنتشرة بالإقليم خسائر مادية جسيمة.
وكانت المديرية العامة للأرصاد الجوية قد أفادت في نشرة إنذارية من مستوى يقظة "برتقالي"، بأن زخات رعدية مصحوبة بحبات البرد وبهبات رياح مرتقبة الثلاثاء من الساعة 13:00 إلى الساعة 23:00 بكل من عمالات وأقاليم تازة، وكرسيف، وصفرو، وتاونات، وإفران، وبولمان وفكيك.
من جهة ثانية، أعادت الأمطار الغزيرة الأخيرة الحياة إلى الآبار والعيون خاصة بالجنوب الشرقي للمغرب الذي عانى من الجفاف لعدة سنوات مُنعشة المخزون المائي بالمنطقة.
وفي هذا الصدد، أكد "مصطفى بن رامل"، خبير بيئي ورئيس جمعية المنارات الإيكولوجية من أجل التنمية والمناخ، أنه على الرغم من الأضرار المادية الجسيمة التي خلفتها الأمطار الطوفانية، إلا أنها كان لها أثر في انتعاش حقينة سدود المنطقة التي كانت تعرف أدنى مستوياتها وسدود أخرى جفت من المياه عن آخرها وأنعشت من جديد.
وأشار "بن رامل"، إلى أنه سيكون لها أثر إيجابي كبير في تغذية الفرشة المائية الجوفية بعد تعرضها لإستنزاف كبير في السنوات الماضية من طرف الساكنة. مُشددا على أهمية هذه الأمطار في إعادة نمو عدة أشجار نخيل كانت تعاني من الموت بسبب قلة المياه، لكن بعد توافر كميات كافية من المياه بعد سنوات من الجفاف عاد التوازن بعض الشيء إلى الطبيعة في هذه المناطق، فضلا عن الأثر الإيجابي على التنوع البيولوجي والنباتات المحلية والعطرية.
تعليقات (0)