- 21:11تسمم جماعي يرسل 11 تلميذاً إلى مستشفى بيوكرى
- 20:46الأحرار يتصدر الانتخابات الجزئية
- 19:58بيض النعامة ولحمها قريبا على موائد المغاربة
- 18:31الحموشي يستقبل مسؤول أمني إسباني رفيع
- 18:12المغرب يعتمد المعادلة التلقائية لشهادات خريجي الجامعات الفرنسية
- 17:29البيضاء تستضيف النسخة الجديدة من منتدى كرانس مونتانا
- 17:09شغيلة SNRT تدق باب وسيط المملكة ضد العرايشي
- 16:47خارطة طريق جديدة للتعاون بين جهة البيضاء وإيل دو فرانس
- 16:40متابعة.. اشتباه في وجود جثة ثانية بابن أحمد
تابعونا على فيسبوك
البيضاء تستضيف النسخة الجديدة من منتدى كرانس مونتانا
تحتضن مدينة الدار البيضاء، خلال الفترة الممتدة ما بين 24 و26 أبريل 2025، نسخة جديدة من منتدى "كرانس مونتانا"، تحت شعار "التجارة الدولية تتطلب السلامة البحرية وأمن الموانئ والطرق الملاحية".
ويُشكّل المنتدى منصة للنقاش حول القضايا الشائكة وكذا الرهانات الإستراتيجية، وخاصة بالنسبة للدول الأفريقية. ويأتي هذا الحدث الهام في سياق الدينامية المهمة التي بدأت بفضل التقدم السريع الذي أحرزه المغرب في مجال النقل البحري. كما يهدف إلى أن يكون نقطة تحول في التفكير بشأن التعاون جنوب - جنوب، حيث من المرتقب أن يحتل ميناء الداخلة، ضمن هذه الدينامية، مكانة مركزية في النقاشات.
وقال "جون بول كارترون"، الرئيس المؤسس لمنتدى "كرانس مونتانا"، إن تنظيم هذه النسخة بالدار البيضاء هو احتفاء بالدينامية الأطلسية التي انطلقت بفضل مبادرات جلالة الملك محمد السادس. إنها مدينة منفتحة، ذات موقع استراتيجي، ومرتبطة بالفعل بتدفقات التجارة العالمية الرئيسية.
وأضاف "كارترون": "هدفنا هذه السنة واضح: توحيد الجهود حول أمن بحري فعال وشامل، يتم إقامته من قبل بلدان الجنوب ومن أجلها"، مشدّدا على أهمية "حوار صريح، طموح، وأفريقي محض"، لتقديم حلول ملموسة. وأكد أن "الأمن البحري يعد رهانا حيويا بالنسبة للدول الأفريقية"، داعياً إلى تعزيز التعاون من أجل "حماية وتنمية بشكل مستدام الموارد الطبيعية للمحيط الأطلسي".
وأبرز الرئيس المؤسس لـ"كرانس مونتانا"، أن ميناء الداخلة الذي يشكّل "ثورة جيواستراتيجية لفائدة غرب أفريقيا"، مدعو إلى أن يصبح امتداداً طبيعياً للدار البيضاء في الإستراتيجية الأطلسية المغربية، من خلال ضمان الإنفتاح المباشر نحو بلدان المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "سيدياو" ودول منطقة الساحل. وأشار إلى أن "الداخلة، بفضل رؤية جلالة الملك، ستتحول إلى "طنجة الجنوب"، في خدمة مشروع أطلسي كبير، ولهذا السبب نحتاج إلى ربط الدار البيضاء والداخلة في نفس السياق الإستراتيجي".
وتابع المتحدث ذاته: "المغرب يكتسب اليوم إشعاعاً دولياً فريداً في التاريخ المعاصر. إنه يظهر النهج الذي يتوجب اتباعه: احترام التقاليد، دبلوماسية القرب، ورؤية واضحة للمستقبل".
تعليقات (0)