Advertising

البيضاء تحتضن "لوجيسميد" منصة استراتيجية لتعزيز سيادة المغرب اللوجستية

البيضاء تحتضن "لوجيسميد" منصة استراتيجية لتعزيز سيادة المغرب اللوجستية
18:30
Zoom

تنظم الدورة الثانية عشرة من معرض "لوجيسميد" ما بين 13 و15 ماي 2025 تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بالمعرض الدولي للدار البيضاء، بمشاركة حوالي 150 عارضاً من بينهم 25% يمثلون دولاً أجنبية، وبحضور أكثر من 6000 زائر مهني.

وتنعقد هذه النسخة تحت شعار: "سلسلة التوريد بالمغرب: صناعة في خدمة التنافسية والسيادة وتعزيز الاقتصاد"، في سياق عالمي يتسم بعدم اليقين وتسارع التحولات، حيث أصبحت اللوجستيك عاملاً حيوياً لدعم سيادة الدول وتنافسية اقتصادها.

ويطمح "لوجيسميد 2025" إلى تعزيز موقعه كمرجع إقليمي في قطاع اللوجستيك والنقل بمنطقة المتوسط وإفريقيا، عبر جمع فاعلين وطنيين ودوليين في فضاء موحَّد لتبادل الخبرات وبناء الشراكات الاستراتيجية.

موعد مهني غني بالندوات واللقاءات

سيمتد المعرض على مدى ثلاثة أيام، ويشمل برنامجه ندوات ولقاءات عالية المستوى تناقش قضايا راهنة مثل:

الاستعدادات اللوجستية لكأس العالم 2030

الابتكار في سلسلة التوريد

الذكاء الاصطناعي وتحول سلاسل الإمداد

إزالة الكربون عن القطاع

اللوجستيك الحضري وتنقل الأشخاص والبضائع

كما سيحتضن المعرض فضاءات مخصصة للتشغيل والكفاءات، والرقمنة (بتنسيق مع "بورتنيت")، والابتكار، إلى جانب لقاءات الأعمال الثنائية لتعزيز التشبيك وفرص التعاون.

واجهة لصناعة اللوجستيك وتوحيد الفاعلين

لم يعد "لوجيسميد" مجرد معرض تقني، بل تحول على مدى سنوات إلى منصة دينامية لتوحيد مكونات المنظومة اللوجستيكية بالمغرب، وتسريع الأعمال، وطرح حلول مبتكرة لمواجهة التحديات اليومية للمهنيين، حيث يغطي المعرض مختلف مجالات سلسلة الإمداد من النقل والخدمات، إلى العقار الصناعي، والتغليف، والتكنولوجيا، والاستشارة والتمويل.

إشعاع دولي ومشاركة إسبانية وازنة

تعزز الدورة الحالية بعدها الدولي، بمشاركة فاعلين من دول عديدة بينها إسبانيا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، موريتانيا، السنغال، ساحل العاج والكاميرون.
وسيكون لإسبانيا حضور بارز عبر جناحين يضمان حوالي ثلاثين مقاولة ومؤسسة لوجستيكية، تسعى إلى نسج شراكات جديدة مع الف

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد