- 14:23الداخلية تسحب 500 رخصة ثقة من سائقي الطاكسيات
- 14:15الجامعة تعلن عن انطلاق عملية بيع تذاكر كأس افريقيا بالمغرب
- 14:03متضررو زلزال الحوز يطالبون بلجنة تحقيق في خروقات إعادة الإعمار
- 13:50جلالة المك يُعزّي في وفاة البابا فرنسيس
- 13:42أمن ابن أحمد يُوضّح بشأن اكتشاف أطراف بشرية داخل مرحاض مسجد
- 13:30الداكي يدعو لتعزيز الثقة في القضاء
- 13:22الميركاتو الصيفي .. زحزوح على رادار أندية أوروبية وخليجية
- 13:00الملياردير المغربي أنس الصفريوي يسعى لشراء نادي شيفيلد وينزداي الإنجليزي
- 12:40الدار البيضاء تستضيف النسخة السادسة من "MOROCCO DENTAL EXPO 2025"
تابعونا على فيسبوك
الاختطاف والاحتجاز والاتجار في المخدرات يطيح بعصابة بفاس
تمكنت عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة فاس بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يومه الاثنين 03 مارس الجاري، من توقيف ستة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 34 و68 سنة، من ضمنهم سيدتان وشخص من ذوي السوابق القضائية في الاختطاف والاحتجاز، وذلك للاشتباه في تورطهم في نشاط عصابة إجرامية متورطة في قضية تتعلق بالاختطاف والاحتجاز وطلب فدية مالية والحيازة والاتجار غير المشروع في المخدرات.
وتشير المعطيات الخاصة بالبحث إلى تورط المشتبه بهم في استدراج أحد الضحايا وتعريضه للاختطاف والاحتجاز وطلب مبلغ مالي على سبيل الفدية، وهو المبلغ الذي تم تسلمه من عائلة الضحية قبل إشعار مصالح الأمن بالقضية، ليتم على الفور مباشرة سلسلة من الأبحاث الميدانية التي مكنت من تحديد هوية المشتبه فيهم بشكل كامل.
وتتويجا للأبحاث الميدانية المنجزة، أسفرت عمليات أمنية متزامنة عن توقيف المشتبه فيهم بكل من مدينتي مكناس والحاجب ومنطقة عين جري وبوفكران، حيث مكنت عمليات التفتيش من العثور بحوزتهم على ست سيارات استعملت في تنفيذ هذه الأفعال الإجرامية، فضلا عن حجز جزء كبير من المبلغ المالي المتحصل من عملية الفدية، ووثائق شخصية تخص الضحية، وصور توثق لوضعيات الضحية خلال فترة احتجازه.
كما مكنت عمليات التفتيش المنجزة بمنزل يستغله أحد المشتبه فيهم من حجز شحنة من المخدرات، ناهز وزنها الإجمالي ثلاثة أطنان من مخدر الشيرا.
وقد تم الاحتفاظ بالموقوفين في هذه القضية تحت تدبير الحراسة النظرية، على خلفية البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد ظروف وملابسات ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، وكذا الكشف عن دوافعها وخلفياتها الحقيقية.
تعليقات (0)