- 22:20ركن السيارات دون "صابو" قريبا بطنحة
- 22:16الفتح الرياضي يتوج بلقب كأس العرش لكرة السلة
- 22:07لبؤات الأطلس يستهلون الكان بالتعادل
- 21:05يهم المنخرطين.. قرار حاسم للحضور جمع الرجاء
- 20:33درك الجديدة يحبط محاولة تهريب كمية كبيرة من "الحشيش"
- 20:03موجة الحرارة تشعل أسعار الدجاج
- 19:23بنعبد الله يرد على لشكر.. "لي قلب علينا غادي يلقانا
- 19:06التشكيل الرسمي "للبؤات الأطلس" أمام زامبيا
- 18:56أسعار الطماطم تشهد انخفاضا ملموسا
تابعونا على فيسبوك
افتتاحية...أنا كازاوي ماشي "هركاوي"
جلال رفيق
يحق للبيضاويين أن يفتخروا بكازابلانكا الميتروبول الحضاري والعاصمة الاقتصادية، كما يحق لهم أن ينتفضوا ضد "هركاوة" والنازحين الذي لم يتربوا على سلوك المواطنة في زمن الذكاء الاصطناعي.
مناسبة الكلام أنه من المؤسف والمحبط أن تشهد مدينة الدار البيضاء تدهورا في أحد مبادراتها الهامة المتمثلة في توفير مراحيض عمومية مجانية، والتي بلغ عددها 60 مرحاضا كانت هذه المراحيض تهدف إلى تعزيز الراحة والنظافة، إلا أنها تتعرض الآن للسرقة والتخريب بسبب تصرفات قلة من الأفراد الذين يفتقرون إلى حس المسؤولية تجاه الملك العام.
إن هذه الأفعال لا تمثل تهديدًا للبنية التحتية فقط، بل تعكس أيضًا تراجعا في ثقافة احترام الممتلكات العامة. كيف يمكننا المطالبة بتطوير مدننا وتحسين جودة حياتنا إذا لم نتخذ جميعا خطوات لحماية ما هو مشترك؟
إن السكوت عن هذه التصرفات هو تخل عن حقوق المجتمع بأسره في بيئة نظيفة وآمنة.
من الضروري اتخاذ إجراءات قانونية رادعة ضد المخربين لضمان الحفاظ على ما تم إنشاؤه من أجل مصلحة الجميع وخصوصا بيضاوة وليس هركاوة.
تعليقات (0)