- 12:3312 سنة سجناً للمتهمين باختلاس أموال الدعم المدرسي
- 12:03"البيجيدي" يرفض إطلاق إسم أيت إيدر على أحد شوارع فاس
- 11:41بنسبة 30% الذكاء الاصطناعي يقلص وقت معالجة العمليات في البنوك المغربية
- 11:05سلطات أزيلال تعبئ عددا كبيرا من الآليات لفك العزلة
- 10:44أمن العيون يُفكّك عصابة لترويج المخدرات تضم إمرأتين
- 10:22انتشار بوحمرون يجر التهراوي للمساءلة
- 10:06بنسعيد: تنظيم مونديال 2030 فرصة لتثمين التراث المغربي
- 09:47لجنة الإستثمار تُصادق على 171 مشروعاً
- 09:31الضمان الإجتماعي يُعلن فتح قباضاته السبت والأحد المقبلين
تابعونا على فيسبوك
افتتاحية...أنا كازاوي ماشي "هركاوي"
جلال رفيق
يحق للبيضاويين أن يفتخروا بكازابلانكا الميتروبول الحضاري والعاصمة الاقتصادية، كما يحق لهم أن ينتفضوا ضد "هركاوة" والنازحين الذي لم يتربوا على سلوك المواطنة في زمن الذكاء الاصطناعي.
مناسبة الكلام أنه من المؤسف والمحبط أن تشهد مدينة الدار البيضاء تدهورا في أحد مبادراتها الهامة المتمثلة في توفير مراحيض عمومية مجانية، والتي بلغ عددها 60 مرحاضا كانت هذه المراحيض تهدف إلى تعزيز الراحة والنظافة، إلا أنها تتعرض الآن للسرقة والتخريب بسبب تصرفات قلة من الأفراد الذين يفتقرون إلى حس المسؤولية تجاه الملك العام.
إن هذه الأفعال لا تمثل تهديدًا للبنية التحتية فقط، بل تعكس أيضًا تراجعا في ثقافة احترام الممتلكات العامة. كيف يمكننا المطالبة بتطوير مدننا وتحسين جودة حياتنا إذا لم نتخذ جميعا خطوات لحماية ما هو مشترك؟
إن السكوت عن هذه التصرفات هو تخل عن حقوق المجتمع بأسره في بيئة نظيفة وآمنة.
من الضروري اتخاذ إجراءات قانونية رادعة ضد المخربين لضمان الحفاظ على ما تم إنشاؤه من أجل مصلحة الجميع وخصوصا بيضاوة وليس هركاوة.
تعليقات (0)