- 22:18سيدي يحيى الغرب ..إطلاق مجموعة مشاريع لتطوير البنية التحتية
- 21:47تقنين التروتينيت.. تفاصيل المخالفات المرتقبة
- 21:30الشركة الجهوية بالبيضاء تستثمر أزيد من 2 مليار درهم في 2025
- 20:36تفوق 6 ملايير درهم.. مجلس جهة الرباط يصادق على اتفاقيات للتنمية
- 20:30السعدي: أخنوش مظلوم وبنكيران خاصو العزل السياسي
- 20:28التوقيع على اتفاقية إعلان الشارقة ضيف شرف الدورة ال30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط
- 20:12السلطات المغربية تشدد الرقابة على الأسواق استعداداً لرمضان
- 19:48قضاة العدوي يضعون ملفات جماعات إقليم الناظور تحت المجهر
- 19:23البرلمان يدخل على خط تأخر صرف منح طلبة الطب
تابعونا على فيسبوك
افتتاحية...أنا كازاوي ماشي "هركاوي"
جلال رفيق
يحق للبيضاويين أن يفتخروا بكازابلانكا الميتروبول الحضاري والعاصمة الاقتصادية، كما يحق لهم أن ينتفضوا ضد "هركاوة" والنازحين الذي لم يتربوا على سلوك المواطنة في زمن الذكاء الاصطناعي.
مناسبة الكلام أنه من المؤسف والمحبط أن تشهد مدينة الدار البيضاء تدهورا في أحد مبادراتها الهامة المتمثلة في توفير مراحيض عمومية مجانية، والتي بلغ عددها 60 مرحاضا كانت هذه المراحيض تهدف إلى تعزيز الراحة والنظافة، إلا أنها تتعرض الآن للسرقة والتخريب بسبب تصرفات قلة من الأفراد الذين يفتقرون إلى حس المسؤولية تجاه الملك العام.
إن هذه الأفعال لا تمثل تهديدًا للبنية التحتية فقط، بل تعكس أيضًا تراجعا في ثقافة احترام الممتلكات العامة. كيف يمكننا المطالبة بتطوير مدننا وتحسين جودة حياتنا إذا لم نتخذ جميعا خطوات لحماية ما هو مشترك؟
إن السكوت عن هذه التصرفات هو تخل عن حقوق المجتمع بأسره في بيئة نظيفة وآمنة.
من الضروري اتخاذ إجراءات قانونية رادعة ضد المخربين لضمان الحفاظ على ما تم إنشاؤه من أجل مصلحة الجميع وخصوصا بيضاوة وليس هركاوة.
تعليقات (0)