- 20:47الفريق الاشتراكي يطالب بمساءلة مسؤولي الإدارات العمومية
- 20:23"السنبلة" يقترح قانون لتنظيم مهنة “سمسرة” ومكافحة الاحتكار
- 20:02حزب الكتاب يُعلّق على إفشال ملتمس الرقابة
- 19:35ارتفاع عدد السياح البرازيليين الوافدين على المغرب
- 19:05ولد الرشيد: التعاون الأفريقي أولوية استراتيجية للمغرب
- 18:37الوداد الرياضي يُسابق الزمن للظفر بخدمات كريستيانو رونالدو
- 18:08لجنة الإستثمارات تُصادق على مشاريع تفوق قيمتها 326 مليار درهم
- 16:40حشرة غريبة تهدد أشجار اللوز بإقليم كلميم
- 16:26سلطات سلا تهدم أشهر فيلا
تابعونا على فيسبوك
افتتاح أشغال اللجنة التنفيذية للإتحاد البرلماني الأفريقي
انطلقت يومه الأربعاء 21 ماي الجاري بمقر مجلس النواب، أشغال الدورة الـ83 للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الأفريقي التي يحتضنها البرلمان المغربي على مدى يومين.
وفي كلمته الإفتتاحية، قال "رشيد الطالبي العلمي"، رئيس مجلس النواب، إن الإجتماعات تكتسي طابعاً مؤسساتيا، استعدادا للمؤتمر المقبل للإتحاد الذي ستحتضنه كينشاسا عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية في نهاية العام الجاري، فإنها لا تخلو من أهمية سياسية، ومن أبعاد تتجاوز ما هو تنظيمي صرف، إلى أنشطة الإتحاد خلال الفترة الفاصلة بين الدورتين وإنضاج التوافق حول المحاور التي ستشكل موضوع مناقشات المؤتمر المقبل.
وجدّد "الطالبي العلمي"، التهنئة لـ"علي كولوتو تشايمي" بمناسبة انتخابه رئيسا للإتحاد، وأثنى على قيادته للإتحاد منذ فبراير الماضي، علماً بأن فترة رئاسته ستكون منتجة وذات مردودية مؤسساتية وسياسية. وأثنى أيضا على أداء الأمانة العامة للإتحاد، على توفير ظروف وشروط اشتغال الإتحاد مشكلاً بذلك دعامة أساسية لأعمال منظمتنا التي تعتبر من الهيئات القارية التي تمكنت لما يقرب من خمسين عاما من أن تظلّ إطاراً أفريقيا للنقاش الحر والمستقل بين البرلمانيين الأفارقة.
وأكد رئيس مجلس النواب، أن اللجنة التنفيذية تنكبّ في دورتها الثالثة والثمانين (83) على مدى يومين، على مناقشة أنشطة الإتحاد بين دورتي أكتوبر المنعقدة في انجمينا والدورة الحالية إلى جانب القضايا الحالية والتنظيمية واقتراح ما يمكن من إصلاحات لجعل الإتحاد يساير السياقات القارية والدولية. وبالموازاة مع ذلك، ستشتغل اللجنة من باب التفكير والتيسير والإنضاج، على اقتراح المواضيع التي سيبحثها اتحادنا في مؤتمره المقبل في كنشاسا. وأبرز أن تعزيز السيادة الوطنية من أجل تنمية مستدامة في أفريقيا، يختزل إشكاليات كبرى هي في أصل عدد من النزاعات وعدم الإستقرار والمعاناة الإنسانية، وهي ترهن أساساً التنمية المستدامة، حلم وطموح الشعوب الأفريقية.
وأضاف إذا كانت السيادة الترابية، ووحدة التراب الوطني للدول، وعدم التدخل في شؤون الغير، شرطاً سياسياً واستراتيجياً وحجر الزاوية في القانون الدولي، فإن السيادة الغذائية، والسيادة الطاقية، والسيادة الدوائية، والأمن الروحي لا تقل أهمية عن السيادة الترابية في السياق الدولي الراهن. وبالتأكيد، فإن من مستلزمات الأمن والإستقرار باعتبارهما شرطين أوليين من أجل التنمية المستدامة، ترسيخ السيادة الوطنية للدول واحترامها وكفالة احترامها من طرف الجميع. وسجّل أن المسؤولية، واحترام الالتزامات والتعاقدات الدولية والأخلاق السياسية، وحسن الجوار، تقتضي الحرص على احترام سيادة الدول. فما من دولة تقبل بالمس بسيادتها، فكيف لها أن تتجرأ على المس بسيادة الدول الأخرى.
وذكّر "الطالبي العلمي"، بأن أفريقيا تتوفر على إمكانيات هائلة لربح رهان الإنتقال الطاقي، ولكن هذه الإمكانيات تحتاج إلى التكنولوجيا، والمهارات، والإستثمارات والعتمادات المالية الضخمة. وما من شك في أن الترافع من أجل تيسير تحويل التكنولوجيا من البلدان التي تتوفر عليها، ونقل المهارات وتعزيز التكوين، والشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص القطري والأجنبي، وإقامة مشاريع مشتركة في المناطق الحدودية بين البلدان، سيمكّن القارة من بلوغ حلم الإكتفاء الذاتي الطاقي وتعزيز استراتيجيات الاقتصاد الأخضر، وتمكين الأفريقيات والأفارقة من خدمة أساسية وضرورية. وأفاد بأنه إذا كان الذكاء الإصطناعي واستعمالاته يُشكّل موضوع الساعة، وانشغالاً مركزياً بالنسبة للحكومات والبرلمانات والجامعات والمقاولات والهيئات المدنية، فإن اقتراحه في جدول أعمال المؤتمر المقبل للاتحاد البرلماني الأفريقي، يعتبر اختياراً حكيماً.
وخلص إلى التأكيد أن أفريقيا تحتاج إلى العمل وإلى إنجاز مشاريع مهيكلة وعابرة للحدود لجعلها جسور تواصل وتعاون وفضاأت ازدهار مشترك.
تعليقات (0)