- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 16:51بركة يُوضّح بشأن تقدم أشغال مستشفى سيدي يحيى الغرب
- 16:42مهرجان فاس لسينما المدينة يحتفي بالإبداع النسائي في دورته الـ28
- 16:32تقرير يشيد بالتحول الاقتصادي والبيئي الذي حققه المغرب
- 16:23القيادة العامة للجيش تفتح تحقيقا في وفاة ضابطين بعد تحطم طائرة ببنسليمان
تابعونا على فيسبوك
استياء الفنانين بسبب شروط في “دفتر التحملات”
أثار إلزام وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الثقافة على الفنانين حاملي المشاريع المستفيدة من الدعم العمومي، بتقديم عرض واحد بالمجان، في إطار الأنشطة التي تنظمها أو في إطار التظاهرات والمهرجانات، استياء بعض الموسيقيين والمسرحيين.
وفي هذا الصدد، اعتبر بعض الفنانين أن الشروط التي يسطرها دفتر التحملات فيها حيف في حقهم، وتحمل اختلالات قانونية، إذ أن بعضها لا يناسب شريحة منهم، لاسيما في ما يتعلق بوصف كل الفنانين مستقلين، ولا تحكمهم عقود شغل.
وفي سياق متصل، قال مسعود بوحسين، نقيب الفنانين إن إلزام الفنان والتقني والإداري، بمقتضى دفتر التحملات لحصوله على الدعم العمومي لفائدة مشروعه، بالإدلاء بوثائق تثبت تسوية وضعيتهم مع صندوق الضمان الاجتماعي، في إطار مشروع تعميم ورش الحماية الاجتماعية، ينبغي إعادة النظر فيه، لاختلاف وضعية الفنانين في المجال الفني.
وشدد مسعود بوحسين، في مقطع فيديو بثه على المنصات الاجتماعية، شاركه مع المهنيين، أنه ليس كل الفنانين تنطبق عليهم صفات الفنانين المستقلين التي نص عليها دفتر، مبرزا أن “الممثل والموسيقي والتقني والإداري لا يشتغل لحسابه الخاص، بل يشتغل لحساب الغير، ويخضع لعقود شغل، الأمر الذي يستوجب التمييز بين الوضعيتين وعدم جمعهما في إجراء واحد”.
ونبه بوحسين، إلى أن هذه الخطوة فيها خطورة كبيرة وتخريب حقيقي للقطاع الفني، لأن الإجراءات التي تنطبق على الأجير ليس نفسها تلك التي تُطبق على الشخص المستقل.مسجلا أن هذه الإجراءات تسير في طريق الانقلاب على قانون الفنان، مشيرا إلى أنه يجب “اتباع القانون لا دفتر التحملات”.
وناشد الوزارة الوصية من أجل الانتباه إلى هذا الوضع، الذي يقوم على تزوير الوضعية القانونية للفنان، ويحاول تطبيق إجراءات غير قانونية ولا تناسب وضعيته عليه.