- 13:23مرحبا 2025.. إشادة إسبانية بالتعاون مع المغرب
- 12:42برلمانية تدعو لتقنين القطاع غير المهيكل
- 12:26تقييم أمريكي-إسرائيلي يحذر من عجز دفاعات إسرائيل
- 12:18رسميا الشركة العامة تغير هويتها البصرية
- 12:03الغلوسي يُطالب بفتح تحقيق في ملف دعم القطيع
- 12:01البلاوي: مراجعة مدونة الأسرة مدخل لترسيخ العدالة والإنصاف للنساء
- 11:34إحباط محاولة تهريب 8 أطنان من الحشيش عبر سواحل تزنيت
- 11:12برقية تهنئة من جلالة الملك إلى رئيس جمهورية السيشل بمناسبة العيد الوطني لبلاده
- 11:02ولد الرشيد يلتقي وزير خارجية بنما
تابعونا على فيسبوك
ارتفاع حالات بوحمرون يدق ناقوس الخطر
في ظل تزايد حالات الإصابة بمرض الحصبة، المعروف محليًا بـ "بوحمرون"، أثار عدد من البرلمانيين تساؤلات حيال أسباب هذا الارتفاع، مطالبين وزير الصحة والحماية الاجتماعية بتوضيح التدابير المتخذة من طرف الحكومة للحد من انتشار هذا المرض.
وفي هذا السياق، وجه خالد الشناق، عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، سؤالًا كتابيًا إلى الوزير، حيث أشار إلى أن "رغم الجهود التي تبذلها بلادنا في مكافحة داء الحصبة، إلا أن الحالات المصابة في تزايد مستمر، سواء في المدن أو المناطق النائية". وأضاف أن ارتفاع عدد الإصابات يتطلب تعميم حملات التلقيح في المؤسسات التعليمية باعتبارها الحل الأمثل لمكافحة هذا المرض، الذي يهدد حياة الأطفال في مراحل عمرية مبكرة. وأكد أن بعض الإحصائيات أظهرت أن الوفيات الناجمة عن الحصبة بين الأطفال كانت بسبب عدم تلقيهم اللقاح.
كما تساءل الشناق عن الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها للحد من انتشار الحصبة في المناطق القروية والنائية، وعن كيفية تتبع الحالات التي لم تتلق اللقاح، مع طرح تساؤل حول إمكانية فرض التلقيح بشكل إلزامي للأطفال في مختلف المناطق.
وفي نفس السياق، أثارت النائبة البرلمانية سلوى البردعي، عن حزب العدالة والتنمية، قضية النقص الحاد في الأدوية الخاصة بعلاج الحصبة في صيدليات إقليم المضيق. حيث أشارت إلى غياب دواء "أسيكلوفير القابل للحقن" الذي يعد أساسيًا لعلاج المرض، وأوضحت أن هذا الدواء، الذي يصل سعره إلى 600 درهم للعلبة، يتطلب أكثر من علبة لعلاج طفل واحد.
وأعربت عن قلقها من العجز الطبي في الإقليم، مشيرة إلى أن الطبيبة الوحيدة في المستشفى الإقليمي باتت عاجزة عن مواجهة هذا الوضع بمفردها، مما زاد من حدة الأزمة الصحية في المنطقة. كما طالبت الوزير بالكشف عن أسباب انقطاع الأدوية عن الصيدليات، والتأخر في التدخل لإنقاذ حياة الأطفال.
تعليقات (0)