- 15:23لجنة العدل والتشريع تصادق بالأغلبية على قانون تنظيم مهنة المفوضين القضائيين
- 15:06تفاصيل الشكاية الثالثة التي وضعها الوزير وهبي ضد المهدوي
- 14:06السغروشني تُفوّت بوابة الشفافية للجنة حماية المعطيات الشخصية
- 13:50السجن لعضو بجهة كلميم متورط في الإتجار بالمخدرات
- 13:38إغلاق الحدود في وجه مدير وحدة إنتاج الحليب بجرسيف
- 13:02مطالب حقوقية بمتابعة “تجار الأزمات” في ملف زلزال الحوز
- 12:44سامسونج تطلق هواتفها الجديدة S25 بميزة الذكاء الاصطناعي
- 12:23“بوحمرون” يدفع وزارة التربية لتنظيم دورة استدراكية إستثنائية للتلاميذ
- 12:03إيدسمو وأوابك توقعان مذكرة تفاهم بالرباط
تابعونا على فيسبوك
إيطاليا تستنجد بالسائقين المغاربة لحل الأزمة
تعاني مدينة ميلانو الإيطالية من أزمة خانقة في قطاع النقل العام بسبب نقص حاد في عدد السائقين، ما انعكس سلبًا على جودة الخدمات المقدمة للسكان. ووفقًا لتقارير إعلامية إيطالية، تواجه المدينة عجزًا يزيد عن 350 سائقًا، مما دفع السلطات المحلية إلى التحرك العاجل لإيجاد حلول لهذه الأزمة.
وفي خطوة لافتة، أطلقت شركة النقل العام في ميلانو حملة توظيف واسعة بالتعاون مع القنصليات الأجنبية داخل إيطاليا. واستهدفت المرحلة الأولى من الحملة مواطني دول مثل بيرو والإكوادور، حيث استقبلت الشركة نحو 100 طلب توظيف من هذه الدولتين. وتسعى الشركة لتوسيع نطاق الحملة لتشمل بلدانًا أخرى مثل المغرب وألبانيا وباكستان، لتلبية الطلب المتزايد على السائقين.
ولتسهيل دمج العمالة الأجنبية في القطاع، دشنت الشركة برنامجًا خاصًا أطلقت عليه اسم "الإيطاليون الجدد"، يهدف إلى تحفيز العمالة الأجنبية على التقدم لشغل الوظائف الشاغرة. وعلى الرغم من الإقبال الكبير على البرنامج، لا تزال هناك تحديات تعيق تحقيق أهدافه، أبرزها حاجز اللغة، إذ يتطلب الحصول على رخصة القيادة اجتياز اختبار باللغة الإيطالية، وهو ما يشكل عائقًا أمام العديد من المتقدمين.
أزمة نقص السائقين في ميلانو ليست حالة فريدة، بل تعكس مشكلة أوسع نطاقًا يعاني منها قطاع النقل في العديد من دول أوروبا. وتشير التقديرات إلى أن أوروبا تحتاج إلى أكثر من 100 ألف سائق، بينما تتطلب إيطاليا وحدها نحو 10 آلاف سائق حاليًا.
لمواجهة هذه التحديات، تعمل شركات النقل في ميلانو على تحسين ظروف العمل لاستقطاب مزيد من السائقين، سواء من الداخل أو الخارج. وتشمل الجهود توفير مزايا إضافية مثل تمويل رخص القيادة، تقديم مكافآت مالية، والدخول في مفاوضات مع النقابات لتحسين الأجور وساعات العمل، في محاولة لزيادة جاذبية القطاع وتوسيع قاعدة العاملين فيه.
تعليقات (0)