- 21:12عقوبات تنتظر المدخنين في الأماكن العمومية
- 20:42الصندوق الدولي للتنمية الزراعية يصدر سندا مستداما ثانيا لبنك المغرب
- 20:20بعد إغلاق الحدود في وجهه .. تهم ثقيلة تلاحق لخصم
- 19:58ارتباك في حركة القطارات بسبب أشغال الصيانة
- 19:33وهبي يستقبل المدعي العام للرأس الأخضر
- 19:07الاتحاد الأوروبي يجدد التأكيد على أن لا الاتحاد ولا أي من دوله الأعضاء يعترف بـ”الجمهورية الصحراوية” المزعومة
- 18:47حرب الإشاعات تسبق الانتخابات باكرا
- 17:23وزارة التربية تطلق دليل المترشح"ة" لباكالوريا 2025
- 17:02وفد إسباني يطّلع على دينامية التنمية بالصحراء المغربية
تابعونا على فيسبوك
إلغاء صفقات "نفق" المرور يعمق معاناة القنيطريين
يعيش سكان مدينة القنيطرة، أزمة ومعاناة حقيقية، لاسيما بعدما أعلنت جماعة المدينة قبل أيام إلغاء طلبات العروض الدولية المتعلقة بانجاز الدراسات التقنية لإحداث ممرين تحت أرضيين و هي الصفقة التي كان ينتظر أن تفتح أظرفتها يوم 22 أبريل الجاري.
وفي هذا الصدد، ذكرت مصادر متطابقة أنه في الوقت الذي لم توضح جماعة القنيطرة سبب إلغاء الصفقة ، أوضحت أن القرار جاء بعد تدخل وزارة الداخلية ممثلة في عمالة الاقليم، و ذلك لإنجاز دراسة موسعة تشمل توسعة مدخل المدينة اتجاه سيدي علال البحراوي حتى قنطرة يوسف بن تاشفين والطريق الدائرية الجنوبية بمنطقة بئر الرامي.
وكشفت المصادر ذاتها، أن عددا من أعضاء المجلس الجهوي للمهندسين المعماريين المنتمين لمدينة القنيطرة اعترضوا على المشروع في صيغته الاولى التي كانت تعتزم إحدث ممر تحت أرضي بمدارة “المعرض” قرب المستشفى الاقليمي الجديد.
و من جهته، قال محمد مهدي الزواوي مهندس معماري ورئيس الهيئة الجهوية لمنطقة القنيطرة، أن الاكتظاظ بالقنيطرة يبدأ من مخرج الطريق السيار الى غاية مدارة “المعرض” و التي تشكل ملتقى طرقي مهم و شريان رئيسي لحركة السير.
وطالب الزواوي، بإجراء دراسة معمقة قبل الشروع في الاشغال، و ذلك بناء على عدد من المعايير أبرزها مسار الممر تحت أرضي. لافتا إلى أن تصميم التهيئة المتعلق بمدينة القنيطرة لا يساير التطور الذي تعرفه المدينة ، و برمج ناطحة سحاب في مكان معروف لدى القنيطريين بالاختناق المروري وهو مدارة المعرض.
وفي تصريح للصحافة، طرح الزواوي، إشكالية تتعلق بتحول مركز المدينة المكتظ الى معبر ضروري لساكنة الاحياء المتواجدة في الضواحي وهو ما يساهم في الإختناق المروري عكس ما هو معمول به في دول أوربية ، حيث لا يدخل السائقون وسط المدينة إلا لظروف خاصة و ليس للتوجه نحو منازلهم.
تعليقات (0)