- 17:07تزامنا مع ارتفاع درجات الحرارة الوكالة الوطنية للمياه والغابات تحذر من الحرائق
- 17:00الداخلية ترصد 214 مليون درهم " للكلاب الضالة"
- 16:34حماة المستهلك يدخلون على خط " تهديد المخابز" على صحة المواطنين
- 15:58سعاد لبراهمة رئيسة جديدة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان
- 15:45هذه خطة الحكومة للتشغيل بجهة بني ملال
- 15:02فرانش مونتانا يتألق بالقميص الوطني في افتتاح مونديال الأندية بأمريكا
- 14:35المداخيل الجمركية الصافية تناهز 39 مليار درهم عند متم ماي 2025
- 14:30الوداد يرفع من وتيرة تحضيراته قبل مواجهة مانشستر سيتي في مونديال الأندية
- 14:29جوائز المسيرة الخضراء تكرم مواهب سينمائية شابة
تابعونا على فيسبوك
إلغاء صفقات "نفق" المرور يعمق معاناة القنيطريين
يعيش سكان مدينة القنيطرة، أزمة ومعاناة حقيقية، لاسيما بعدما أعلنت جماعة المدينة قبل أيام إلغاء طلبات العروض الدولية المتعلقة بانجاز الدراسات التقنية لإحداث ممرين تحت أرضيين و هي الصفقة التي كان ينتظر أن تفتح أظرفتها يوم 22 أبريل الجاري.
وفي هذا الصدد، ذكرت مصادر متطابقة أنه في الوقت الذي لم توضح جماعة القنيطرة سبب إلغاء الصفقة ، أوضحت أن القرار جاء بعد تدخل وزارة الداخلية ممثلة في عمالة الاقليم، و ذلك لإنجاز دراسة موسعة تشمل توسعة مدخل المدينة اتجاه سيدي علال البحراوي حتى قنطرة يوسف بن تاشفين والطريق الدائرية الجنوبية بمنطقة بئر الرامي.
وكشفت المصادر ذاتها، أن عددا من أعضاء المجلس الجهوي للمهندسين المعماريين المنتمين لمدينة القنيطرة اعترضوا على المشروع في صيغته الاولى التي كانت تعتزم إحدث ممر تحت أرضي بمدارة “المعرض” قرب المستشفى الاقليمي الجديد.
و من جهته، قال محمد مهدي الزواوي مهندس معماري ورئيس الهيئة الجهوية لمنطقة القنيطرة، أن الاكتظاظ بالقنيطرة يبدأ من مخرج الطريق السيار الى غاية مدارة “المعرض” و التي تشكل ملتقى طرقي مهم و شريان رئيسي لحركة السير.
وطالب الزواوي، بإجراء دراسة معمقة قبل الشروع في الاشغال، و ذلك بناء على عدد من المعايير أبرزها مسار الممر تحت أرضي. لافتا إلى أن تصميم التهيئة المتعلق بمدينة القنيطرة لا يساير التطور الذي تعرفه المدينة ، و برمج ناطحة سحاب في مكان معروف لدى القنيطريين بالاختناق المروري وهو مدارة المعرض.
وفي تصريح للصحافة، طرح الزواوي، إشكالية تتعلق بتحول مركز المدينة المكتظ الى معبر ضروري لساكنة الاحياء المتواجدة في الضواحي وهو ما يساهم في الإختناق المروري عكس ما هو معمول به في دول أوربية ، حيث لا يدخل السائقون وسط المدينة إلا لظروف خاصة و ليس للتوجه نحو منازلهم.
تعليقات (0)