- 12:33وفاة فتاة بطريقة مأساوية بسبب فيديوهات فاضحة
- 12:01موعد استخلاص مصاريف الحج للمسجلين في لوائح الإنتظار
- 11:26حكيمي رحيمي و بونو مرشحون لجوائز ذا بيست 2024
- 11:11شغيلة الجماعات الترابية تنتفض في وجه لفتيت
- 10:49أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الجمعة
- 10:31الشامي يرد على أوجار بشأن التعيينات في مؤسسات الحكامة
- 10:16نزار بركة لـ"ولو": تحوّلنا من منطق الماء من الجبال للمدن إلى المدن للجبال
- 10:08القضاء يتنصر لأستاذ أوقفته وزارة التعليم
- 10:03المغرب ثاني أكبر منتج لسيارات رونو
تابعونا على فيسبوك
أمطار الخير "تنبث" الأمل في قلوب الفلاحين
بعد سنوات من الجفاف الذي منع مجموعة من الفلاحين من زراعة بعض الأنواع من الزراعات المستنزفة للماء والضارة بالفرشة المائية، استبشرت هذه الفئة التي تسهر على توفير كل ما يتعلق بمعيشة المغاربة، خيرا بعد التساقطات المطرية الأخيرة التي عرفتها مجموعة من المناطق بالمملكة.
ووفق ماعاين موقع "ولو" الالكتروني، فإن الأمطار الأخيرة التي عرفتها مختلف مناطق المغرب "أنبثت" الأمل في نفوس الفلاحين، وأعطت مؤشرات لسنة فلاحية قد تكون أفضل من سابقاتها، بعد أن عانى الفلاح المغربي من تداعيات كورونا والتضخم و الجفاف الذي أضر بالبلاد والعباد، وساهم في استنزاف المياه الجوفية.
وفي هذا الصدد، اعتبر عدد من المهتمين بالشأن الفلاحي أن التساقطات الأخيرة التي عرفتها مناطق الجنوب والجنوب الشرقي، ستنقذ التربة من الدخول في “مرحلة الجفاف الثالثة”، حيث إن هذا النوع من الجفاف يعد أخطر نوع تفقد معه التربة خصوبتها وخصائصها وتصبح غير قادرة على الإنتاج.
وأكدوا على أنه يجب على الفلاحين أن يقلبوا التربة بانتظار الأمطار التالية لبدء مرحلة الزرع والبذر، إذ أن أمطار الخير تبشر بموسم قد يكون جيدا ويشكل فرصة للفلاحين بمناطق الغرب والشمال التي عرفت هطول أمطار مهمة هذا الأسبوع دفعت الفلاحين إلى حرث أراضيهم استعدادا لبذرها.
وكان بنك المغرب قد توقع تراجع محصول الحبوب خلال هذه السنة إلى 25 مليون قنطار بدل 55,1 مليون المسجلة خلال السنة الماضية أي بتراجع ينهاز 57 بالمائة.
وأوضح البنك، أن هذا التراجع يعزى إلى التساقطات المطرية الضعيفة والموزعة بشكل غير متساوي مجاليا وزمانيا، مما أثر على المساحة المزروعة بالحبوب التي تراجع من 3.7 مليون هكتار السنة الماضية إلى 2.5 مليون هكتار هذه السنة.