- 15:22الصين ترفع الرسوم الجمركية على السلع الأمريكية
- 20:10الصين ترفع الرسوم الجمركية على المنتجات الأمريكية إلى 84 %
- 11:55تهديدات الرسوم الجمركية الأمريكية تحرك الصين
- 08:42ترامب يلوح بفرض رسوم جمركية إضافية على الصين
- 13:10رسوم ترامب تعصف بالبورصات العالمية
- 19:30سفير الصين بالرباط يهنئ المغاربة بعيد الفطر ويشيد بقيم التضامن خلال رمضان
- 09:42هواوي تستثمر في قطاع السيارات بالمغرب
تابعونا على فيسبوك
مجلة صينية تُبرز فرص الإستثمار بالمغرب
استعرضت مجلة "فيكتو" الصينية، المؤهلات التي يتوفر عليها المغرب في مجال الإستثمار، في مقدمتها بيئة مواتية للأعمال، تتميز بالإستقرار السياسي، والمرونة الإقتصادية، والمبادرات الحكومية، ومجموعة من التدابير التحفيزية.
وأشارت "فيكتو"، إلى أنه بفضل موقعه الإستراتيجي والعديد من اتفاقيات التجارة الحرة، يُتيح المغرب الولوج إلى أسواق أكثر من 50 بلدا، و1،3 مليار مستهلك. مضيفة أنه بالإضافة إلى ذلك، تستفيد المملكة من بنية تحتية من المستوى العالمي، وتتموقع كأول بلد في شمال أفريقيا من حيث الإتصال الرقمي، وتُوفّر العقارات المخصصة للمشاريع الصناعية.
وأفادت المجلة الصينية، بأن المغرب يعتزم رفع حصة الطاقات المتجددة في مزيج الكهرباء الوطني إلى 56 بالمائة سنة 2027، وذلك في إطار الرؤية الملكية الرامية إلى تنويع المزيج الطاقي للبلد. لافتة إلى أن المغرب يحتل مكانة رائدة في صناعة السيارات بأفريقيا، بقدرة إنتاجية تصل إلى 900 ألف سيارة سنوياً، وسلسلة توريد مكونة من 250 فاعلاً عالمياً، وشركات صغيرة ومتوسطة تخدم 75 وجهة تصدير.
وأبرزت أن المملكة قد طوّرت خبرة قوية في تصنيع الأجزاء والتجميعات الفرعية للطائرات، مما استقطب شركات كبرى من قبيل "بوينغ" و"إيرباص" و"بومباردييه"، التي تستخدم المكونات المنتجة محلياً في المغرب. مردفة أن صناعة النسيج المغربية، بخبراتها العريقة، تُشكّل ركيزة من ركائز الإقتصاد الوطني وتساهم في الإعتراف العالمي بعلامة "صنع في المغرب".
وأوردت المجلة ذاتها، أن المغرب مُعترف به كمنصة إنتاج في أفريقيا، تحترم المعايير الدولية الأكثر صرامة، وتلبي احتياجات سوق يضم أكثر من 400 مليون مستهلك في شمال أفريقيا وجنوب أوروبا. وسجّلت أن الصناعات الغذائية المغربية تتميز من جهتها بإمداداتها المحلية الفعالة، بفضل سلسلة فلاحية متنوعة، مع 2.100 شركة، وقيمة مضافة عالية، مؤكدة أن هذا القطاع يوفر فرصاً مهمة للإستثمار والتصدير مع اعتماد مقاربة مبتكرة تحترم البيئة. واختتمت بتسليط الضوء على ميثاق الإستثمار الجديد بالمغرب الذي يهدف إلى تحديث الإطار الإستثماري للمملكة على أساس ثلاث ركائز، وهي إحداث آليات دعم الإستثمار، وتحسين بيئة الأعمال، وتعزيز الحكامة الموحدة واللامركزية.
يذكر أن ولي العهد الأمير مولاي الحسن، كان قد استقبل مساء يوم 21 نونبر الجاري بالدار البيضاء، رئيس جمهورية الصين الشعبية "شي جين بينغ"، وذلك بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
تعليقات (0)