- 10:43بعد صفعة فرنسا..الجزائر تتودد لاسبانيا برفع قيود تجارية ومصرفية
- 14:51الانتصارات المغربية تدفع الجزائر لفرض عقوبات على إسبانيا وفرنسا
- 15:42الجزائر تقطع التبادل التجاري مع فرنسا بعد دعم ماكرون لمغربية الصحراء
- 14:03تورط انفصاليي البوليساريو في تهريب المخدرات يفضح الجزائر
- 10:22المغرب يشارك في تمرين بحري في السواحل التونسية
- 14:25إعلام النظام الجزائري يفشل في التشويش على زيارة ماكرون
- 08:22غريب..الجزائر تتهم المغرب بتجفيف أنهارها
- 13:20بوريطة: على ديمستورا أن يكشف الجهة التي أوحت له بمقترح التقسيم
- 09:33النظام الجزائري يتهم الشاب خالد بالتجسس لصالح المغرب
تابعونا على فيسبوك
موقع إيطالي: هزيمة دبلوماسية مريرة للجزائر في قضية الصحراء
أفاد موقع "notizie geopolitiche" الإيطالي، بأن النزاع بين الجارين اللدودين المغرب والجزائر حول الصحراء، قد يتطور قريباً إلى حرب مفتوحة، ما يثير قلقاً أمنياً كبيراً في منطقة المغرب العربي، سيّما وأنها تأتي في سياق الرد الجزائري الغاضب من الجهود الدبلوماسية التي بذلها المغرب في السنوات الأخيرة لحل قضية الصحراء، بما في ذلك الخُطط التنموية الكبيرة وتقديمه لمبادرة الحكم الذاتي الموسع تحت السيادة المغربية.
وقال "notizie geopolitiche"، إن الصبر الجزائري يُوشك على النفاذ في مواجهة ما تعتبره هزيمة "دبلوماسية مريرة"، مما يفتح الباب أمام سيناريوهات خطيرة قد تمتد عواقبها إلى كامل المنطقة، سيما بعد إعلان العدد الأخير من مجلة الجيش الوطني الشعبي الجزائري عن نشر "وحدة كبيرة من القوات والمعدات الثقيلة" بالقرب من تندوف، حيث يوجد مقر جبهة البوليساريو، ورافق هذا الإنتشار تعبئة القيادة اللوجستية في منطقة بشار، بهدف الإستعداد لـ"حرب ذات كثافة عالية".
وأشار الموقع الإيطالي، إلى أن المغرب حقق تقدماً دبلوماسياً ملحوظاً، مع اقترابه من حل النزاع عبر الأمم المتحدة، وتعزيز سيطرته على المنطقة، بعد حصوله على دعم العديد من الدول لمبادرته بمنح الإقليم حكماً ذاتياً تحت السيادة المغربية. مُؤكداً أن إحباط الجزائر، إزاء ما يبدو على نحو متزايد هو بثابة "خسارة دبلوماسية"، قد يدفعها إلى رد فعل عسكري، واحتمال اندلاع حرب بين البلدين ما "يشكل تهديداً بزعزعة استقرار المنطقة بأكملها، مع عواقب كارثية محتملة على المغرب العربي وشمال أفريقيا".
وبحسب الموقع ذاته، فإن العلاقات بين الجزائر والمغرب تعاني بالفعل من تاريخ طويل من التوترات والمنافسة، وقد يؤدي نزاع مفتوح إلى جرّ أطراف إقليمية أخرى، مما يهدد أمن واستقرار المنطقة برمتها. وحذّر من أن التصعيد العسكري سيكون بمثابة فشل خطير للدبلوماسية، إذ يعلق المراقبون آمالهم على إخماد نيران النزاع قبل أن تلتهم ما تبقى من فرص للحوار بين بلدين جارين تربطهما علاقات ثقافية واجتماعية عميقة. لافتا إلى أن النزاع قد يتسبب في تدخل المجتمع الدولي، مما يزيد من تفاقم التوترات الجيوسياسية بين القوى العالمية التي لديها مصالح في المنطقة.