- 11:40أول تعليق من فرنسا على طرد موظفي سفارتها بالجزائر
- 08:30الجزائر ترد على باريس بطرد موظفي السفارة الفرنسية
- 12:05إيقاف جزائري اعتدى على عنصر أمن بالقنصلية المغربية بمرسيليا
- 09:34أزمة جديدة.. فرنسا تعتقل دبلوماسي جزائري والأخيرة تحتج
- 15:57مخيمات تندوف.. محتجون يطالبون بالعودة للمغرب
- 20:12توتر بين باريس والجزائر سبب محاولة اغتيال معارض جزائري
- 17:13الماليون يحتجون أمام السفارة الجزائرية في باماكو
- 12:30“هاكرز” مغاربة يخترقون مؤسسة جزائرية ويسربون بيانات حساسة
- 18:32هكذا علّقت الجزائر على تجديد أمريكا اعترافها بمغربية الصحراء
تابعونا على فيسبوك
مخيمات تندوف.. محتجون يطالبون بالعودة للمغرب
شهدت مخيمات تندوف، موجة غضب شعبي غير معهودة، حيث اندلعت احتجاجات عارمة قادها صحراويون غاضبون ضد ممارسات الجيش الجزائري وميليشيات جبهة "البوليساريو"، في مشهد وصفه مراقبون بأنه "تمرد شعبي تاريخي".
ورددت الحناجر الغاضبة شعارات لافتة وصادمة، كان أبرزها: "بغينا نروحو للمغرب" و"دعيناكم لمولانا"، في رسالة مباشرة تعكس حجم السخط الشعبي والرغبة الجارفة في العودة إلى الوطن الأم.
ووفق ما أفاد به "منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف" (فورساتين)، فإن شرارة الغضب انطلقت بعد تحرك جريء لأحد أقارب ضحايا الجريمة الأخيرة التي ارتكبها الجيش الجزائري بحق مدنيين صحراويين، حيث قاد مجموعة من السكان، من ضمنهم نساء وأطفال، في عملية تطويق لسيارة عسكرية والسيطرة عليها، في خطوة تمردية كسرت حاجز الخوف ودوّت أصداؤها في أرجاء المخيم.
حاول الجنود الجزائريون احتواء الموقف بالقوة، ملوّحين بأسلحتهم في وجه المتظاهرين، إلا أن الشجاعة الجماعية وروح التحدي كانت أقوى من التهديدات، ما أجبر القوات على الانسحاب أمام الإصرار الشعبي، كاشفين عن هشاشة السيطرة الأمنية وسط احتقان متصاعد.
في المقابل، فشلت عناصر "البوليساريو" في تهدئة الأوضاع، بعد أن فقدت السيطرة الميدانية على زمام الأمور، وسط موجة عارمة من السخط الشعبي وارتفاع الأصوات المطالِبة بوضع حد لسنوات القمع والتضليل، والعودة إلى كنف المغرب باعتباره الحل الشرعي والمنشود.
تعليقات (0)