- 15:41لقجع: الجزائر ستحظى بترحيب حار في كأس إفريقيا
- 13:2818 شهراً سجناً لجزائري بسبب حملة "مانيش راضي"
- 12:42الجزائريون في صدارة المطرودين من أوروبا خلال 2025
- 18:25هذا موقف فرنسا من الحكم على صنصال
- 14:42الجزائر تثبت استئنافيا الحكم ب 5 سنوات على الكاتب بوعلام صنصال
- 15:30الخارجية الفرنسية "تأسف بشدة" للحكم على صحافي فرنسي بالسجن في الجزائر
- 09:42تنظيم البوليساريو يتبنى عملية استهداف السمارة
- 07:33الجزائر تروج وثيقة مزيفة تزعم مقتل ضباط مغاربة في إسرائيل
- 13:14ارتفاع حصيلة ضحايا مشجعي مولودية الجزائر إلى 3 وفيات
تصنيف فرعي الجزائر
تابعونا على فيسبوك
مخيمات تندوف.. محتجون يطالبون بالعودة للمغرب
شهدت مخيمات تندوف، موجة غضب شعبي غير معهودة، حيث اندلعت احتجاجات عارمة قادها صحراويون غاضبون ضد ممارسات الجيش الجزائري وميليشيات جبهة "البوليساريو"، في مشهد وصفه مراقبون بأنه "تمرد شعبي تاريخي".
ورددت الحناجر الغاضبة شعارات لافتة وصادمة، كان أبرزها: "بغينا نروحو للمغرب" و"دعيناكم لمولانا"، في رسالة مباشرة تعكس حجم السخط الشعبي والرغبة الجارفة في العودة إلى الوطن الأم.
ووفق ما أفاد به "منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف" (فورساتين)، فإن شرارة الغضب انطلقت بعد تحرك جريء لأحد أقارب ضحايا الجريمة الأخيرة التي ارتكبها الجيش الجزائري بحق مدنيين صحراويين، حيث قاد مجموعة من السكان، من ضمنهم نساء وأطفال، في عملية تطويق لسيارة عسكرية والسيطرة عليها، في خطوة تمردية كسرت حاجز الخوف ودوّت أصداؤها في أرجاء المخيم.
حاول الجنود الجزائريون احتواء الموقف بالقوة، ملوّحين بأسلحتهم في وجه المتظاهرين، إلا أن الشجاعة الجماعية وروح التحدي كانت أقوى من التهديدات، ما أجبر القوات على الانسحاب أمام الإصرار الشعبي، كاشفين عن هشاشة السيطرة الأمنية وسط احتقان متصاعد.
في المقابل، فشلت عناصر "البوليساريو" في تهدئة الأوضاع، بعد أن فقدت السيطرة الميدانية على زمام الأمور، وسط موجة عارمة من السخط الشعبي وارتفاع الأصوات المطالِبة بوضع حد لسنوات القمع والتضليل، والعودة إلى كنف المغرب باعتباره الحل الشرعي والمنشود.
تعليقات (0)