- 19:47 الموت يغيب أسطورة الكرة الجزائرية جمال مناد
- 11:33السبت يشهد كسوفاً يؤكد استحالة رؤية الهلال
- 17:47الجزائر تسعد لصياغة قانون لتجريم الاستعمار
- 13:02مطالب باعتراف الجزائر بالانتهاكات ضد المغاربة المطرودين
- 00:30فرنسا ترفض تسليم الجزائر وزير الصناعة السابق
- 15:53مذكرة استخباراتية.. الجزائر تدخل في “عزلة جيوسياسية” غير مسبوقة
- 13:22المرزوقي يصف سعيّد بـ"الجبان" أمام الجزائر بسبب المهاجرين
- 23:55فرنسا تستعد للتصعيد مع الجزائر عبر 15 إجراءً
- 22:40في تصعيد جديد.. فرنسا ترفض طلبا للجزائر
تابعونا على فيسبوك
قائمة باسم جزائريين تستعد فرنسا لطردهم
قالت ثلاثة مصادر حكومية فرنسية، الخميس، إن قائمة بأسماء الجزائريين الذين ترغب باريس بإبعادهم إلى وطنهم ستُرسل هذا الأسبوع إلى السلطات الجزائرية، متحدثة عن أقل من مئة شخص.
وقال أحد هذه المصادر إنّ القائمة سترسل “اليوم أو غدا، في الأيام المقبلة”، في حين ذكر مصدر آخر “أن الأمر وشيك”، وأفاد المصدر الثالث أن القائمة سترسل “ذا الأسبوع”.
وأدّى رفض الجزائر استقبال مواطنين يقيمون بصورة غير مشروعة في فرنسا التي رحّلتهم إلى وطنهم وبينهم منفّذ هجوم أوقع قتيلا في 22 فبراير في مولوز (شرق فرنسا)، إلى توتر العلاقات بين البلدين، والتي تدهورت أساسا منذ اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على الصحراء الغربية في يوليو 2024.
وأكد جان-نويل بارو وزير الخارجية الفرنسي خلال جلسة الحكومة الأسبوع الماضي أنه “لا توجد رغبة في التصعيد، لكنّ رفض استقبال الجزائريين انتهاك مباشر للاتفاقات التي أبرمناها مع الجزائر”.
وقال الثلاثاء إنّ باريس تريد عودة العلاقات الجيدة مع الجزائر، كما تريد “بالطبع” معالجة التوترات مع هذا “البلد الجار، لكن بوضوح ودون أي ضعف”.
وأضاف أنه في هذا السياق قررت باريس أن تحيل إلى السلطات الجزائرية “قائمة بأسماء الجزائريين الذين عليهم مغادرة الأراضي الفرنسية”.
وتابع “نأمل أن تطّلع السلطات الجزائرية على هذه القائمة وتبادر لفتح مرحلة جديدة في علاقاتنا ستسمح لنا بتسوية خلافاتنا وبدء تعاون استراتيجي محتمل”.
وقال أحد المصادر الحكومية الثلاثة إنّ “أقل من مئة شخص” على هذه القائمة. وقال مصدر ثان إن القائمة تضم “عشرات” الأسماء، وإنها “لائحة أولى” على أن تليها قوائم أخرى لاحقا.
وفي نهاية فبراير هدّد رئيس الوزراء فرنسوا بايرو بـ”إلغاء” اتفاقية 1968 التي تمنح وضعا خاصا للجزائريين في فرنسا على صعيد العمل والإقامة إذا لم تستردّ الجزائر خلال ستة أسابيع مواطنيها الذين هم في وضع غير نظامي.
وسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى التهدئة، معلنا أنه “يؤيد إعادة التفاوض” بهذا الاتفاق وليس الإلغاء”.
تعليقات (0)