- 18:11أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس والجزائر : ماكرون يرد بطرد 12 موظفًا جزائريًا
- 09:23الجزائر تتوعد بالتصعيد في علاقتها مع فرنسا
- 00:01دي ميستورا يطوي صفحة "الاستفتاء" في الصحراء ويشدد على دور الجزائر في الحل السياسي
- 11:40أول تعليق من فرنسا على طرد موظفي سفارتها بالجزائر
- 08:30الجزائر ترد على باريس بطرد موظفي السفارة الفرنسية
- 12:05إيقاف جزائري اعتدى على عنصر أمن بالقنصلية المغربية بمرسيليا
- 09:34أزمة جديدة.. فرنسا تعتقل دبلوماسي جزائري والأخيرة تحتج
- 15:57مخيمات تندوف.. محتجون يطالبون بالعودة للمغرب
- 20:12توتر بين باريس والجزائر سبب محاولة اغتيال معارض جزائري
تابعونا على فيسبوك
فرنسيون يطالبون بقطع العلاقات مع الجزائر
قالت النائبة الأوروبية عن حزب “الاسترداد” (Reconquête)، سارة كنافو، خلال استضافتها على إذاعة “RTL”، “الأمر بسيط، نفعل ما كان يجب علينا فعله منذ سنوات، وهو الانفصال النهائي مع الجزائر”. وأضافت أن العلاقة مع الجزائر تحتاج إلى مراجعة شاملة، مؤكدة أن فرنسا قدمت للجزائر مساعدات مالية كبيرة خلال السنوات الماضية، ولكن لم تُقابل هذه المساعدات بأي تعاون حقيقي من الجانب الجزائري.
وتابعت كنافو “خلال خمس سنوات، قدمنا للجزائر 842 مليون يورو. هل يمكننا الآن أن نقول: نتوقف؟ لا مزيد من السنتيمات لهذا البلد الذي يرفض استقبال الأفراد الذين يشكلون قنابل موقوتة، ولا يمنحنا تصاريح المرور القنصلية، ويواصل إهانتنا في المؤتمرات الصحفية”. مؤكدة: “علينا أن نبدأ في إدراك أن هذه الدولة لم تعد صديقة، وأننا لم نعد مدينين لها بشيء، لقد دفعنا ما يكفي لتعويضها”.
وفيما يتعلق بالموقف الفرنسي من الجزائر، أكدت كنافو أنه حان الوقت لوضع حد للسذاجة السياسية، قائلة: “يجب أن نكون حازمين. لا يمكننا السماح لهذا الوضع أن يستمر”. وتطرقت إلى التعاون الأمني والعسكري بين فرنسا والجزائر، وقالت إن الجزائر تشكل تهديدًا أكبر من فوائد التعاون معها في مجال مكافحة الإرهاب.
ومن جانبه، أكد السياسي الفرنسي جيفروي بولار، في مقابلة إعلامية، على ضرورة استعادة هيبة السلطة في فرنسا، موضحًا أن من يخالف القوانين، خاصة إذا كان أجنبيًا، يجب ترحيله. مضيفا: “لدينا قضية مع الجزائر، ومن الضروري الاستمرار في إرسال هذه الرسالة”.
وتابع بولار: “لا يمكن ترك الوضع يتفاقم. في مرحلة ما، يجب أن تكون هناك مواجهة حاسمة مع الجزائر. لا أفهم لماذا نخشى الجزائر طوال هذه السنوات، بينما يجب أن نحظى بالاحترام في فرنسا”. مشيرا إلى أنه لو حدث الأمر ذاته في الجزائر، وكان هناك فرنسيون يرتكبون مخالفات، لكانت السلطات الجزائرية اتخذت موقفًا حازمًا. مشددا: “علينا فرض احترامنا”.
كما أعرب عن دعمه للسياسي برونو ريتايو، الذي ركز مؤخرًا على المؤثرين الذين يهاجمون قيم الجمهورية الفرنسية بشكل متجاوز. فيما شدد بولار في حديثه بالقول: “يجب اتخاذ تدابير قوية والمضي قدمًا دون تردد، لا ينبغي أن نخاف من الجزائر، ويجب أن تكون قراراتنا حازمة”.
تعليقات (0)