- 15:57مخيمات تندوف.. محتجون يطالبون بالعودة للمغرب
- 20:12توتر بين باريس والجزائر سبب محاولة اغتيال معارض جزائري
- 17:13الماليون يحتجون أمام السفارة الجزائرية في باماكو
- 12:30“هاكرز” مغاربة يخترقون مؤسسة جزائرية ويسربون بيانات حساسة
- 18:32هكذا علّقت الجزائر على تجديد أمريكا اعترافها بمغربية الصحراء
- 11:58الجزائر ترد على ترامب بشأن دعم مغربية الصحراء
- 17:00“هاكرز” مغاربة يخترقون حساب وكالة الأنباء الجزائرية
- 14:40“هاكرز” جزائريون يخترقون الموقع الرسمي لوزارة الشغل
- 12:10هل سيخلق تقليص المساعدات الأمريكية مجاعة ب"بمخيمات العار"؟
تابعونا على فيسبوك
فرنسا تعلن انتهاء الأزمة مع الجزائر
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، من قلب العاصمة الجزائرية، أن العلاقات بين باريس والجزائر استعادت عافيتها بعد فترة من التوترات السياسية والدبلوماسية. بارو، الذي أنهى سلسلة لقاءات مكثفة مع الرئيس عبد المجيد تبون، أكد أن الطرفين قررا إعادة تفعيل التعاون في جميع المجالات، من السياسة والاقتصاد إلى الأمن والاستخبارات، في خطوة تهدف إلى تعزيز الشراكة وتحقيق مصالح متبادلة يشعر بها المواطنون في البلدين.
ومن القصر الرئاسي، بدا واضحًا أن الأجواء اتخذت منحى تصالحيًا، إذ عبّر الوزير الفرنسي عن رغبة بلاده في تجاوز الخلافات وفتح صفحة جديدة ترتكز على نتائج ملموسة، لا على التصريحات الدبلوماسية فقط. وشكل التعاون الأمني أحد أبرز المحاور، خاصة مع الاتفاق على استئناف التنسيق بين أجهزة الاستخبارات، وإطلاق حوار استراتيجي حول منطقة الساحل، التي تشهد اضطرابات متزايدة وقلقًا مشتركًا بشأن تحركات المقاتلين الجهاديين العائدين من سوريا.
ملف الهجرة بدوره عاد إلى الواجهة، حيث أشار بارو إلى تفعيل التعاون وفق الأطر المتفق عليها سابقًا، بما يشمل تنظيم التأشيرات وترحيل المهاجرين غير النظاميين، ضمن ما وصفه بـ"الإجراءات الطبيعية"، في إشارة إلى رغبة مشتركة في معالجة هذا الملف دون تصعيد.
في السياق القضائي، كشف الوزير الفرنسي عن عودة التنسيق بين المؤسستين القضائيتين في البلدين، تزامنًا مع زيارة مرتقبة لوزير العدل الفرنسي، ودعوة النيابة العامة الفرنسية إلى دراسة ملفات تتعلق بأموال مشبوهة المصدر مرتبطة بمسؤولين جزائريين، في خطوة تعكس التزامًا بالتعاون العابر للحدود في مكافحة الفساد.
أما في ما يخص الذاكرة التاريخية، فقد أُعلن عن استئناف أعمال اللجنة المشتركة للمؤرخين تحت إشراف مباشر من بارو، مع زيارة مرتقبة للمؤرخ بنجامان ستورا إلى الجزائر، بدعوة من الرئيس تبون، في إشارة إلى مساعٍ جديدة لمصالحة تاريخية ما زالت تلقي بظلالها على العلاقات الثنائية.
اقتصاديًا، حمل الوزير الفرنسي رسائل واضحة بشأن رغبة الجزائر في إحياء علاقاتها التجارية مع فرنسا، خصوصًا في قطاعات الزراعة والصناعات الغذائية والنقل. وتم الإعلان عن عقد اجتماع اقتصادي في باريس خلال ماي المقبل، يجمع رجال أعمال من البلدين في مسعى لتعزيز الاستثمارات المشتركة وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي.
تعليقات (0)