- 11:53اختطاف إسباني على يد جماعة إرهابية بالجزائر
- 11:19الجزائر ترحل 36 شخصا للمغرب عبر معبر “زوج بغال”
- 12:45وزير الداخلية الفرنسي: العداء الجزائري ضد فرنسا تفاقم منذ اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على الصحراء
- 19:12الإعلام الفرنسي يكشف خطط النظام الجزائري لتخويف معارضيه
- 11:34قوة المغرب تُجبر البوليساريو على التّراجع داخل المنطقة العازلة
- 11:30صحراويات ينتفضن ضد البوليساريو بمخيمات تندوف
- 12:40فرنسا تهدد بتجميد التأشيرات ووقف المساعدات للجزائر
- 11:57فرنسيون يطالبون بقطع العلاقات مع الجزائر
- 19:22النظام الجزائري يعيد مؤثرا جزائريا لفرنسا
تابعونا على فيسبوك
الجزائر تصدر قرارا قمعيا ضد المحتجزين بمخيمات تندوف
تشهد مخيمات تندوف في الآونة الأخيرة تزايدًا ملحوظًا في محاولات الهروب الجماعي من قبل سكانها، الذين يسعون للفرار من الظروف المعيشية القاسية والكارثية التي يعانون منها.
و أثار انتشار رسائل صوتية عبر تطبيق واتساب تكشف عن الأوضاع المأساوية للمحتجزين الصحراويين في مخيمات تندوف، رد فعل من النظام العسكري الجزائري، الذي أصدر قرارًا بمنع سكان المخيمات من إعادة شحن بطاقات هواتفهم المحمولة.
وفي هذا الصدد، أوضح منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي في تندوف “فورساتين”، في بيان له أن النظام الجزائري وقيادة جبهة البوليساريو الانفصالية يخشيان أن تُستخدم هذه الرسائل المسربة من قبل المغرب لإطلاع المجتمع الدولي على انتهاكات حقوق الإنسان في المخيمات، بما في ذلك القمع والاعتقالات والإهانة التي يتعرض لها المحتجزون,
ومن جهتها، وجهت قيادة البوليساريو تحذيرات للصحراويين المحتجزين في المخيمات بشأن استخدام الهواتف المحمولة. ووصف “فورساتين” هذا القرار بأنه انتهاك صارخ لحقوق المحتجزين، الذين يعانون بالفعل من قيود مشددة على التنقل والتجارة داخل المخيمات.
وأضاف المنتدى أن هذا الإجراء يعكس تدهور العلاقة بين سكان المخيمات وقيادة البوليساريو، وتصاعد التوترات مع السلطات الجزائرية.
واعتبر مراقبون أن منع شحن الهواتف جاء للحد من تسريب المعلومات من داخل المخيمات إلى العالم الخارجي، في ظل تزايد الانتقادات عبر وسائل التواصل الاجتماعي للأوضاع المعيشية والانتهاكات التي يعاني منها المحتجزون بالمخيمات.
وطالبت منظمات حقوقية مجددًا الجزائر برفع القيود المفروضة على سكان المخيمات، وضمان حقوقهم في التعبير والتنقل والتواصل، بما يتماشى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان.
تعليقات (0)