- 17:09"هاكرز جزائريون" يتوعدون بهجوم سيبراني جديد ضد المواقع الرسمية
- 21:35وزير الداخلية الفرنسي يصعّد ضد الجزائر: "يجب استعمال لغة القوة"
- 19:11حملات التطهير تطيح بقائد الدرك الجزائري
- 16:48فرنسا تُلوّح بعقوبات جديدة ضد الجزائر
- 15:23فرنسا تبرئ وزير داخليتها من خلافها مع الجزائر
- 21:11الجزائر ترد على عقوبات فرنسا
- 18:52دي ميستورا نقلا عن شابة بمخيمات تندوف "لا أريد أن أدفن هنا"
- 18:11أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس والجزائر : ماكرون يرد بطرد 12 موظفًا جزائريًا
- 09:23الجزائر تتوعد بالتصعيد في علاقتها مع فرنسا
تابعونا على فيسبوك
الجزائر تصدر قرارا قمعيا ضد المحتجزين بمخيمات تندوف
تشهد مخيمات تندوف في الآونة الأخيرة تزايدًا ملحوظًا في محاولات الهروب الجماعي من قبل سكانها، الذين يسعون للفرار من الظروف المعيشية القاسية والكارثية التي يعانون منها.
و أثار انتشار رسائل صوتية عبر تطبيق واتساب تكشف عن الأوضاع المأساوية للمحتجزين الصحراويين في مخيمات تندوف، رد فعل من النظام العسكري الجزائري، الذي أصدر قرارًا بمنع سكان المخيمات من إعادة شحن بطاقات هواتفهم المحمولة.
وفي هذا الصدد، أوضح منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي في تندوف “فورساتين”، في بيان له أن النظام الجزائري وقيادة جبهة البوليساريو الانفصالية يخشيان أن تُستخدم هذه الرسائل المسربة من قبل المغرب لإطلاع المجتمع الدولي على انتهاكات حقوق الإنسان في المخيمات، بما في ذلك القمع والاعتقالات والإهانة التي يتعرض لها المحتجزون,
ومن جهتها، وجهت قيادة البوليساريو تحذيرات للصحراويين المحتجزين في المخيمات بشأن استخدام الهواتف المحمولة. ووصف “فورساتين” هذا القرار بأنه انتهاك صارخ لحقوق المحتجزين، الذين يعانون بالفعل من قيود مشددة على التنقل والتجارة داخل المخيمات.
وأضاف المنتدى أن هذا الإجراء يعكس تدهور العلاقة بين سكان المخيمات وقيادة البوليساريو، وتصاعد التوترات مع السلطات الجزائرية.
واعتبر مراقبون أن منع شحن الهواتف جاء للحد من تسريب المعلومات من داخل المخيمات إلى العالم الخارجي، في ظل تزايد الانتقادات عبر وسائل التواصل الاجتماعي للأوضاع المعيشية والانتهاكات التي يعاني منها المحتجزون بالمخيمات.
وطالبت منظمات حقوقية مجددًا الجزائر برفع القيود المفروضة على سكان المخيمات، وضمان حقوقهم في التعبير والتنقل والتواصل، بما يتماشى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان.
تعليقات (0)