- 08:48أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الثلاثاء
- 08:44انقلاب "تريبورتور" ينهي حياة طفل ببني ملال
- 08:26السياقة الاستعراضية تقود لحجز العشرات من الدراجات بمراكش
- 06:27توقعات أرصاد المغرب لطقس اليوم الثلاثاء
- 00:00رسميا .. جواد الزيات رئيسا جديدا للرجاء البيضاوي
- 23:30الزيات وبيرواين إلى الدور الثاني في سباق رئاسة الرجاء الرياضي
- 22:13كأس إفريقيا للسيدات.. المنتخب المالي يهزم نظيره التنزاني
- 21:53جنوب إفريقيا تهزم غانا بثنائية في كأس أمم أفريقيا للسيدات
- 21:22البام يدخل على خط واقعة انتحار أستاذ ويطالب بفتح تحقيق
تابعونا على فيسبوك
وزارة برادة ترقي موظفين بعد وفاتهم
تسببت الترقيات الأخيرة التي أصدرتها اللجان المتساوية الأعضاء التي عقدتها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مؤخرا، في إثارة الكثير من الجدل.
ويرجع سبب الجدل إلى إقدام مصالح وزارة "برادة" على ترقية عدد من الأساتذة بعدما وافتهم المنية قبل عامين من الآن، الشئ الذي أطلق العنان لتعليقات متفرقة لفاعلين تربويين بشأن هذه الترقيات.
وتساءل عدد من الفاعلين بالقطاع عن “الغرض من هده الترقيات إن لم تكن تهدف إلى تحسين مستوى المعيشي والاجتماعي للأستاذ أو الموظف خلال حياته بدل أن ينتظر الموت حتى تتسنى له الترقية”.
وعبر التنسيق الوطني لقطاع التعليم، عبر صفته الفيسبوكية، عن “حسرته وهو يطالع نتائج الترقية بالاختيار من الدرجة الثانية إلى الأولى لسنة 2023″، مشيرا إلى أنه “بدل أن تكون هذه النتائج مناسبة للفرح والاعتراف بمجهودات نساء ورجال التعليم، تحولت إلى مشهد موجع يُعيد إلى الواجهة سؤال الكرامة والعدالة الإدارية”.
وأكد التنسيق في منشور له أرفق به لائحة تضم حالات الوفيات التي شملتها الترقيات، أن “من بين الأسماء التي وردت في اللائحة، نجد من أنهى مشواره المهني بالتقاعد بعد سنوات من البذل والعطاء، لكن الأكثر إيلامًا أن نرى من نال الترقية بعد أن رحل عن الدنيا”، مشيرا إلى أن “الترقية جاءت بعد أن أسدل الموت الستار، ولم تُتح لهم الفرصة ليعيشوا لحظة الاعتراف، ولا أن يسمعوا كلمة “مبروك” التي انتظروها طويلًا”.
واعتبر التنسيق الوطني أن “هذا يعتبر ظلما في حق هؤلاء، وأن هذه الترقية جاءت متأخرة عن وقتها، فخذلت أصحابها الأحق بها وهم أحياء”، معتبرا أن “هذه صرخة في وجه من يملكون القرار بأن يعيدوا الاعتبار للمربي في حياته، لا بعد مماته”.
يأتي هذا في سياق الجدل الدي رافق انعقاد اللجان المتساوية الأعضاء، في ظل التوتر السائد بين النقابات التعليمية والوزارة، حيث طالبت النقابات من أعضائها الحاضرين في هذه اللجان عدم التوقيع على محاضر الترقيات التي لا تحترم الاتفاقات الموقعة بين النقابات التعليمية والوازرة، خاصة ما تعلق بالأقدمية.