-
07:00
-
06:00
-
05:00
-
04:00
-
03:00
-
02:00
-
01:03
-
00:00
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
تابعونا على فيسبوك
نقص حاد في الأدوية يفاقم معاناة المرضى في المغرب
كشف عدد من الصيادلة المغاربة، عن استمرار اختفاء العديد من الأدوية، بما في ذلك الأدوية الحيوية، من رفوف الصيدليات. وأوضحوا أن الخصاص يطال بشكل خاص الأدوية التي يقل سعرها عن 30 درهما، مثل مراهم علاج أمراض العيون، مما يضع المرضى في مواجهة صعوبات كبيرة في حال وقوع أي موجة مرضية مرتبطة بهذه الأمراض.
وأضافت المصادر أن الأمر يشمل أيضًا الأدوية المخصصة لعلاج حب الشباب والمراهم الخاصة بالأغشية المخاطية الفموية التي تغطي جوف الفم مثل اللثة واللسان، والتي تعد خط الدفاع الأول ضد البكتيريا والفيروسات والفطريات. وأكد الصيادلة أن بعض الأدوية لا تتوفر لها أي بدائل، وأن غيابها عن الصيدليات تجاوز ثلاثة أشهر.
وأشارت المصادر إلى أن بعض المراهم تم استبدالها بقطرات تكلف ما بين 190 و200 درهم، وهو فارق كبير مقارنة بسعر المرهم الأصلي، ما يثقل كاهل المرضى، خاصة ذوي القدرة الشرائية المحدودة. كما لوحظ غياب الأمصال الوريدية التي يتراوح سعرها بين 18 و20 درهما، بالإضافة إلى أدوية أمراض القلب ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية بتركيز 200 غ، والتي تستخدم لتخفيف الألم المتوسط إلى الشديد لدى مرضى العظام والمفاصل والتهاب المفاصل الروماتويدي والعظمي، والتهاب الفقرات.
وأكد الصيادلة أن هذه الأزمة ليست جديدة، بل تعود إلى عدة أشهر، وازدادت حدتها مؤخراً مع الحديث عن مشروع المرسوم الجديد الخاص بتحديد أسعار الأدوية، ما يزيد من تعقيد الوضع بعيدًا عن مسألة توفر المواد الأولية في تصنيع تلك الأدوية. في نهاية المطاف، يبقى المتضرر الأول هو المريض، وخصوصًا من يعاني من هشاشة صحية ومادية واجتماعية.