-
14:54
-
14:42
-
14:22
-
14:02
-
13:20
-
13:00
-
12:38
-
12:19
-
12:00
تابعونا على فيسبوك
ميزانية المطاعم المدرسية تقارب ملياري درهم
كشف وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد برادة، أن مصاريف داخليات المؤسسات التعليمية والمطاعم المدرسية بلغت ملياراً و700 مليون درهماً خلال الموسم الدراسي 2024/ 2025، مبرزاً أن شروط السلامة الصحية لجميع الأطعمة المقدمة في المطاعم المدرسية تخضع لمراقبة الوزارة.
وفي أحدث المعطيات الإحصائية برسم الموسم الدراسي 2024-2025، أورد برادة، في جواب كتابي على سؤال النائب البرلماني عن فريق التقدم والاشتراكية، محمد عواد، حول عدم احترام دفاتر التحملات الخاصة بصفقات الإطعام بالداخليات، أن عدد المستفيدات والمستفيدين من خدمة الإطعام المدرسي بلغ ما يفوق 288 ألف مستفيد وتمثل الإناث 54.7 في المئة من المجموع بينما يمثل الوسط القروي 78 في المئة.
وسجل الجواب الكتابي، أن الكلفة الإجمالية للداخليات والمطاعم المدرسية برسم 2024-2025 بلغت حوالي مليار و700 مليون درهم.
وأوضح الوزير ذاته أنه من أجل تجويد الوجبات الغذائية، كما وكيفا، تم إدراج في دفتر التحملات مجموعة من البنود لضمان مراقبة مدى التزام نائل صفقة الإطعام المدرسي بالبرنامج الغذائي الأسبوعي المعد مسبقا في إطار اللجنة المكلفة بإعداد البرنامج الغذائي والمصادق عليه من طرف الطبيب المتعاقد معه.
وتابعت معطيات الوزير عينه أنه لمسيري المصالح المادية والمالية دور مهم في مراقبة وتتبع مختلف مراحل إنجاز صفقة الإطعام بدءا من المواد التموينية المستعملة في الطبخ وكيفية تخزينها، مرورا بظروف إعداد الوجبات وكذا تسلمها والاحتفاظ بالعينات ومدى تطابقها مع البرنامج الغذائي المحدد سلفا واللجوء إليها في حالة وقوع أعراض التسمم على التلاميذ.
وأوضح المتحدث ذاته أنه في حالة عدم المطابقة الكمية أو النوعية للوجبات المقدمة، يتعين على صاحب الصفقة معالجة العيوب المرصودة، مبرزاً أن هذا النمط التدبيري أبان عن مزايا مهمة فيما يخص تجاوز مناحي القصور في نظام الصفقات الإطار وفي مقدمتها الصعوبات التدبيرية السابقة خاصة المتعلقة بالموارد البشرية وتخفيف العبء على أطر المؤسسات التعليمية لتفرغهم لمهامهم التربوية والتأطيرية الأساسية.
وذكَّر برادة بأن الداخليات تلعب دورا هاما ومحوريا في الحد من ظاهرة الانقطاع المدرسي وخاصة بالمناطق النائية والجبلية بالوسط القروي، إذ تساهم بشكل فعال وناجع في التقليص من وتيرة التنقل بين المدرسة والسكن، وتساهم في تحسين جاذبية المؤسسة التعليمية من خلال الخدمات المقدمة، كما أن لها دورا هاما في تغطية حاجيات التلميذات والتلاميذ من التغذية والطاقة حسب الفئات العمرية.