- 22:15إطلاق طلب عروض لمنح رخص إنشاء شبكات 5G
- 22:01تفكيك شبكة زواج مزور بين مغربيات وأتراك
- 21:40الشرطة القضائية تستمع إلى “مول الحوت”
- 21:10جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب الإثنين المقبل
- 20:32"درون الحشيش".. إدانة شبكة تهريب نحو سبتة
- 20:11السكوري يكشف شروط نجاح مدونة الشغل
- 19:52مرض خطير يصيب قطيع الماشية بتازة
- 19:30الأغلبية تدعم إحداث مؤسسة المغرب 2030
- 19:24لفتيت ولقجع يواكبان استعدادات طنجة للمونديال والكان
تابعونا على فيسبوك
مطالب حقوقية بتشييد بنيات تحتية مضادة للكوارث بالمناطق الجنوبية
تسببت الفيضانات والسيول العارمة التي ضربت الجنوب الشرقي للمغرب، في خسائر جسيمة على مستوى البنية التحتية والبشرية. كما أدت إلى تدمير الطرق والجسور، مما جعل الكثير من المناطق في عزلة تامة نتيجة انقطاع وسائل الربط بينها.
وحسب وزارة الداخلية، حتى مساء أمس الاثنين، تم الإبلاغ عن انهيار 56 منزلاً، 27 منها انهارت بالكامل، إضافة إلى تضرر ثماني منشآت فنية بشكل كامل أو جزئي، وتأثرت شبكات الكهرباء والمياه والاتصالات، وقد تمكنت الفرق التقنية من إعادة إصلاح جزء كبير من شبكة الكهرباء وتأمين المياه والاتصالات. كما أشارت الداخلية إلى تعطّل 110 مقاطع طرقية، منها 84 مقطعاً تم إصلاحها وإعادة حركة المرور إليها.
هذه الأرقام أثارت مطالب حقوقية بضرورة تعزيز البنية التحتية في المناطق النائية والجبلية، خاصة بعد الزلزال الأخير والفيضانات. وفي هذا السياق، أكد عبد الإله بن عبد السلام، المنسق العام للائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان، في تصريح صحفي، أن بناء بنية تحتية قوية ومضادة للكوارث أصبح ضرورة ملحة لحماية المواطنين، مطالباً بتعزيز الطرق والجسور بشكل يضمن صمودها في وجه الكوارث الطبيعية.
وأضاف أن على الدولة تحمل مسؤولياتها من خلال مراقبة دقيقة للشركات المشرفة على هذه المشاريع، وضمان تنفيذها بما يتماشى مع المعايير المتفق عليها، فضلاً عن توفير آليات مراقبة متطورة لحماية المواطنين وضمان استمرارية خدمات البنية التحتية.