-
19:43
-
19:26
-
19:03
-
18:46
-
18:43
-
18:25
-
18:03
-
17:18
-
16:57
-
16:33
-
16:11
-
15:35
-
15:24
-
15:06
-
14:52
-
14:13
-
13:49
-
13:33
-
13:10
-
12:54
-
12:19
-
12:00
-
11:31
-
11:23
-
11:06
-
10:58
-
10:42
-
10:27
-
10:08
-
10:06
-
10:00
-
09:49
-
09:33
-
09:25
-
09:14
-
09:11
-
09:10
-
09:07
-
08:52
-
08:47
-
08:32
-
08:07
-
08:02
-
07:55
-
07:35
-
07:15
-
06:50
-
06:37
-
06:15
-
05:48
-
05:25
-
04:22
-
04:00
-
03:00
-
02:03
-
02:00
-
00:00
-
22:37
-
21:32
-
20:42
-
20:28
-
20:26
-
20:10
تابعونا على فيسبوك
لليوم الثاني.. شاب يواصل اعتصامه فوق عمود كهربائي بمراكش
لليوم الثاني على التوالي، يواصل شخص الاعتصام على قمة برج كهربائي عالي التوتر بالقرب من قنطرة دار الحليب في الحي العسكري بمراكش، في خطوة أثارت حالة من الاستنفار الأمني والقلق بين سكان المنطقة. وكان المعني قد صعد إلى البرج في الساعات الأولى من صباح أمس الخميس، رافعًا تهديدًا بالانتحار، ما دفع الجهات الأمنية إلى التدخل بسرعة.
وكشف المعتصم عن تفاصيل المشكلة التي يواجهها بعد شراء منزل بمدينة مراكش بمبلغ 62 مليون سنتيم، دفعه كاملاً نقداً عبر شيكات مصرفية. وأكد أنه يحتفظ بجميع الوثائق التي تثبت أنه قام بسداد المبلغ بشكل قانوني، وأنه لا يوجد أي خلاف حول عملية الشراء.
وبينما كان يتوقع أن تتم المعاملات القانونية بشكل سليم، تفاجأ برفع صاحب المنزل دعوى قضائية ضده، تتهمه بـ"الاستغلال بدون سند قانوني". واعتبر المعني بالأمر أن السبب يعود إلى إهمال الموثق الذي أشرف على عملية البيع، حيث لم يقم بالإجراءات القانونية اللازمة مثل التحفيظ والتسجيل كما يفرض القانون.
وأضاف أنه كان من المفترض أن يتابع صاحب العقار الموثق قانونياً، لكن بدلاً من ذلك اختار رفع الدعوى ضده مباشرة. وفي محكمة الابتدائية، تم الحكم لصالحه، إلا أن محكمة الاستئناف قررت قلب الأمور وأصدرت حكماً بالإفراغ لصالح صاحب المنزل. ورغم امتلاكه جميع الوثائق اللازمة، اعتبر هذا القرار ظلماً فادحاً دفعه للجوء إلى احتجاج صارم.
وأكد المعتصم أن هدفه من هذه الخطوة هو إيصال رسالة إلى جلالة الملك، معبرًا عن معاناته قائلاً: "غير توصل رسالتي لسيدنا ويجيبوني… أنا وولادي تيريو فينا كاع بالقرطاس". وكان المعتصم قد حمل لافتة تضم تفاصيل مشكلته الشخصية، مرفوقة بأعلام وطنية، في محاولة لتسليط الضوء على وضعه المأساوي.
وتدخلت فرق الإنقاذ والأجهزة الأمنية فورًا، في محاولة للتفاوض مع الشخص والتوصل إلى حل يضمن سلامته، نظرًا للخطورة التي يواجهها جراء وجوده في موقعه فوق خط كهربائي عالي التوتر.
ورغم الجهود المستمرة من مختلف المصالح الأمنية، لا يزال المعتصم في موقعه، وسط حالة من الترقب في محيط المكان. السلطات المحلية تواصل العمل على إقناعه بالنزول وإنهاء اعتصامه، مع التأكيد على أنها تضع سلامته في أولوياتها.