- 16:00حماة المستهلك يحذرون من الممارسات العشوائية لعاشوراء
- 15:00الزيادة في أسعار المواصلات تجر لفتيت للمسائلة
- 14:33جدل واسع يرافق صفقة إنجاز مراحيض ذكية بطنجة
- 14:00انطلاق مشروع ربط الطرق المؤدية إلى ملعب بنسليمان
- 13:40فيلدا.. التعادل نتيجة جيدة وسنحقق الفوز في المباريات القادمة
- 13:04الرياضية تمرر إشهارا للقمار بخريطة المملكة دون صحراء
- 12:27جلالة الملك يهنئ رئيس جمهورية الرأس الأخضر
- 12:24جلالة الملك يهنئ رئيس القمر بالعيد الوطني
- 12:05احتفالات عاشوراء تزينها "الطعريجة" رمز الأصالة المغربية
تابعونا على فيسبوك
فلاحون يحرقون محاصيل الطماطم باقليم الجديدة
واجه العديد من الفلاحين بجماعة أولاد غانم بإقليم الجديدة أزمة كبيرة في تسويق محاصيلهم من الطماطم، حيث أدى نقص الطلب وانتشار الأمراض إلى تدهور المحصول وزيادة تكلفة الأدوية الزراعية. وقد اضطر بعض المزارعين إلى حرق كميات كبيرة من الطماطم أو استخدامها كعلف للمواشي.
وفي سياق متصل، أوضح عبد الرزاق الزروالي، رئيس جمعية الولجة لمنتجي البواطر بأولاد غانم، أن هذا الموسم الزراعي تزامن مع غياب الباعة في الأسواق المغربية بسبب عيد الأضحى. وأجبر هذا الوضع الفلاحين على تخزين محاصيلهم بانتظار المشترين، لكن دون جدوى.
وتعجب الزروالي من ارتفاع سعر الطماطم الذي قد يصل إلى 5 دراهم عند البيع بالتجزئة، في حين يبيعها الفلاحون بثمن يتراوح بين 5 سنتيمات و2 دراهم فقط. ودعا الوسطاء إلى تقليل هوامش أرباحهم لتخفيض أسعار المنتجات الزراعية.
وفيما يخص الوضع المالي للفلاحين، أشار الزروالي إلى أنهم مثقلون بالديون، حيث يكلف إنتاج هكتار واحد من الطماطم حوالي 15 مليون سنتيم، بينما لم يتمكن العديد منهم من بيع محاصيلهم، منتقداً تجاهل الجهات المسؤولة عن هذا القطاع.
من جانبه، أوضح أحد الفلاحين أن انتشار الأمراض والآفات الزراعية ساهم في تدهور محصول الطماطم، مشيراً إلى غلاء الأدوية الزراعية التي يبلغ سعرها 4500 درهم للتر، والتي قد تكون غير فعالة ضد بعض الحشرات. وأكد أن هذه الأزمة لم تقتصر على الطماطم فقط، بل شملت أيضاً محاصيل أخرى مثل الباذنجان والفلفل. مطالبا بتوفير أدوية زراعية فعالة ضد الآفات والأمراض، معبراً عن استيائه من الوضع الحالي للفلاحين الذين يعتنون بمحاصيلهم لمدة تصل إلى 6 أشهر، ليفاجأوا في النهاية بعدم وجود مشترين. ودعا إلى دعم الجهات المعنية للمزارعين وتوفير الأدوية الزراعية اللازمة.
تعليقات (0)