- 12:06دراسة.. إفلاس 40 ألف مقاولة صغرى
- 11:47لبؤات الأطلس في مواجهة السنغال لحسم صدارة المجموعة
- 11:32السلطات الإيطالية ترحل مغربيا بسبب حوادث التخريب
- 11:26ماكرون يستقبل الطالبي العلمي ورؤساء برلمانات الفرنكوفونية
- 11:04بنعلي تُوضّح أسباب انقطاعات الكهرباء بالقصيبية
- 10:40جديد الحالة الصحية لعنصر الوقاية المدنية
- 10:2810 أشهر سجناً للمتهم بابتزاز "عبد الإله مول الحوت"
- 10:23ليلة سوداء.. التفاصيل الكاملة لقضية بوعبيد "شاطو" ولاد يوسف
- 10:22مشكل مُلوحة مياه الشرب تصل البرلمان
تابعونا على فيسبوك
سلطات سيدي يحيى تخسر معركتها ضد العربات المجرورة
شهدت مدينة سيدي يحيى الغرب انتشارًا ملحوظًا للعربات المجرورة بالدواب، هذا الانتشار بات يشكل ظاهرة يومية في شوارع المدينة، مما أثار جدلًا بين السكان حول تأثير هذه الوسيلة على الحياة الحضرية، وكذا يشكل تهديدا على نظافة المدينة.
وعبرت الساكنة عن سخطها، لأن العربات المجرورة بالدواب تحولت إلى قنبلة موقوتة، تجوب شوارع المدينة طولا وعرضا، معظم أصحابها جانحون أو قاصرين، لا يعترفون بالضوابط القانونية المعمول بها، يتسببون يوميا في حوادث سير عديدة و متعددة، إثر تضاعف أصحابها بشكل كبير، كما يُعرّضون الركاب ومستعملي الطريق إلى عدة مخاطر.
كما تحول أصحاب العربات المجرورة ، بسبب تصرفاتهم الغير المقبولة لا شكلا ولا مضمونا، إلى شبح مخيف يطارد يوميا المواطنين والمواطنات، ومستعملي الطريق، وخاصة الراجلين منهم.
وطالب العديد من الساكنة ، تدخل الجهات المسؤولة وعلى رأسها المجلس الجماعي ، لمعالجة هذه الظاهرة الخطيرة، وما تشهده المدينة من سطوة وإحتلال لأصحاب العربات المجرورة، الذين تكتلوا فيما بينهم، وشكلوا قوة ضاغطة في سباق مع السلطات المحلية ، والتي فشلت في معركتها مع العربات المجرورة.
ولعل ما يقع حاليا على مستوى جماعة سيدي يحيى الغرب، من سلوكيات غير مقبولة وسط مختلف شوارع وأحياء المدينة، من قبل عدد من الجانحين والخارجين عن القانون، يدفع المتتبع للشأن العام المحلي، إلى طرح العديد من التساؤلات ونقط الإستفهام، أبرزها من المستفيد من هذا النوع من الخدمات، ومن يحمي " أصحاب العربات المجرورة "، من العقاب و المساءلة القانونية، عن المخالفات التي يقومون بها، في ظل إثارة الفوضى وتهديد حياة وسلامة المواطنين والمواطنات، دون أن تكلف الأجهزة المعنية، الموكول لها محاربة الظاهرة، عناء القيام بواجبها قصد طرد وحجز العربات المجرورة بالخيول، ووضعها بالمحجز البلدي وتحرير محاضر في شأنها.