-
21:30
-
21:07
-
21:04
-
20:47
-
20:30
-
20:05
-
19:52
-
19:32
-
19:11
تابعونا على فيسبوك
رحلة عودة إلى أرض الوطن لعائلة مغربية تنتهي بفاجعة
تحول رحلة العودة إلى المغرب إلى مأساة مفجعة لعائلة مغربية مقيمة في هولندا، بعد أن تعرضت لحادث سير مروّع على الأراضي الفرنسية، أسفر عن وفاة طفلة لا يتجاوز عمرها سبع سنوات، وإصابة اثنين من أفراد الأسرة بجروح خطيرة، من بينهما الأم.
الواقعة الأليمة حدثت الأسبوع الماضي على الطريق السيار A10، قرب قرية "لو باردون" جنوب العاصمة باريس، حيث فقد السائق السيطرة على المقود خلال محاولة تجاوز، ما أدى إلى انقلاب السيارة واستقرارها على سطحها، بحسب ما أوردته صحيفة La République du Centre الفرنسية.
السيارة كانت تقل الأم وأطفالها الثلاثة في طريقهم إلى المغرب لقضاء العطلة الصيفية، غير أن الحلم العائلي تحوّل في لحظة إلى صدمة قاتلة. الطفلة لفظت أنفاسها الأخيرة في مكان الحادث، فيما تم نقل والدتها وشقيقها المصاب في حالة حرجة إلى المستشفى.
وأكد أحد أئمة المساجد في لاهاي، المدينة التي تقيم بها العائلة، أن الحادث نجم عن فقدان السيطرة أثناء التجاوز، وهي رواية دعمتها النائبة العامة للجمهورية في أورليان، إيمانويل بوشينيك-بورين.
المصالح القنصلية المغربية دخلت على خط الحادث، حيث أفاد مصدر رسمي من وزارة الشؤون الخارجية بأن القنصلية تتابع عن كثب وضع الأسرة المنكوبة، وتقدّم لها الدعم اللازم في هذا الظرف العصيب.
في المقابل، باشرت السلطات الفرنسية تدخلها فورًا، مسخرة 17 عنصرا من رجال الإطفاء إلى جانب عناصر الدرك وفرق الإسعاف، الذين عملوا على إسعاف الضحايا ونقلهم للمستشفى.
وقد خضع السائق لتحاليل أثبتت خلوّه من أي أثر للكحول أو المخدرات، في وقت أعلنت فيه النيابة العامة الفرنسية عن فتح تحقيق شامل لكشف تفاصيل وملابسات الحادث.