Advertising

تقرير: المغرب من بين أحسن الدول في التصنيع الأخضر

12:23
تقرير: المغرب من بين أحسن الدول في التصنيع الأخضر
Zoom

أكد تصنيف حديث لأفضل عشر دول إفريقية تقود التصنيع الأخضر في عام 2025، على أن المملكة المغربية بين مجموعة من الدول “تستفيد من الابتكار والسياسات والاستثمار لإعادة تعريف التقدم الصناعي في القرن الحادي والعشرين”.

وبوأ التصنيف، الذي نشره موقع “ذا أفريكان إكسونينت” المتخصص في التحليلات الاقتصادية والتصنيفات في القارة السمراء المغرب في الرتبة العاشرة، بما حققه بواسطة الهيدروجين الأخضر في قطاع الصناعة.

وكشف موقع “ذا أفريكان إكسونينت” أن المغرب يواصل توسيع قدرته على إنتاج الطاقة النظيفة، خصوصاً من الطاقة الشمسية والرياح، كما يدمج حالياً إنتاج الهيدروجين الأخضر في مناطقه الصناعية. وأوضح، أن مجمع نور ورزازات للطاقة الشمسية لازال مشروعاً رائداً يجذب الاستثمارات الأجنبية وفرص التصنيع المحلي.

وضم التصنيف أيضاً دولتين من شمال إفريقيا، وهما تونس التي حلت في المرتبة الأولى كمتصدرة لحركة التصنيع الأخضر في إفريقيا من خلال مزيج من استخدام الطاقة الشمسية، وتصنيع الفولاذ الأخضر، ومصانع مكونات السيارات الكهربائية، وإعادة تدوير المياه، وكهربة قطاع الخدمات اللوجستية.

كما تستفيد الصناعات الموجهة للتصدير مثل السيارات والأجهزة المنزلية والنسيج، بحسب التقرير ذاته، من الطاقة منخفضة الكربون ومبادئ الاقتصاد الدائري. في حين تدعم الحوافز الحكومية القوية ونقل التكنولوجيا من أوروبا ريادة تونس في هذا المجال.

وتحتل مصر،وفق التصنيف ذاته، “ذا أفريكان إكسونينت”، الرتبة السادسة باعتبار أن أجندتها الخضراء تشمل مشاريع طاقة الرياح والطاقة الشمسية، وإعادة تدوير مياه الصرف الصناعي، ومصانع أسمنت صديقة للبيئة. كما تتصدر البلاد خطط الهيدروجين الأخضر مستفيدة من موقعها الاستراتيجي وبنيتها التحتية المتجددة المتنامية.

هذا وشمل التصنيف أيضاً كلاً من موريشيوس في المركز الثاني، وناميبيا في المركز الثالث، إضافة إلى كينيا في المركز الرابع، وجنوب إفريقيا في المركز الخامس، فضلاً عن إثيوبيا وغانا وزامبيا في المراكز السابع والثامن والتاسع على التوالي.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد

×

حمل تطبيق ولو