-
05:00
-
04:00
-
03:00
-
02:07
-
01:03
-
00:00
-
23:27
-
21:06
-
20:57
-
20:34
-
20:11
-
19:43
-
19:26
-
19:03
-
18:46
-
18:43
-
18:25
-
18:03
-
17:18
-
16:57
-
16:33
-
16:11
-
15:35
-
15:24
-
15:06
-
14:52
-
14:13
-
13:49
-
13:33
-
13:10
-
12:54
-
12:19
-
12:00
-
11:31
-
11:23
-
11:06
-
10:58
-
10:42
-
10:27
-
10:08
-
10:06
-
10:00
-
09:49
-
09:33
-
09:25
-
09:14
-
09:11
-
09:10
-
09:07
-
08:52
-
08:47
-
08:32
-
08:07
-
08:02
-
07:55
-
07:35
-
07:15
-
06:50
-
06:37
-
06:15
تابعونا على فيسبوك
تحولات تنموية تعيد تشكيل الجنوب المغربي
حلّ وزير التجهيز والماء نزار بركة بمدينة الداخلة للمشاركة في جلسة نقاش ضمن منتدى MD Sahara في دورته الخامسة، حيث استعرض التحولات التنموية التي تعرفها الأقاليم الجنوبية بعد سنوات من تفعيل النموذج التنموي الجديد. الجلسة جمعت عددا من أعضاء الحكومة ومسؤولي الجهة، في سياق نقاش يهدف إلى تقييم نصف قرن من الاندماج والتحول الترابي بالصحراء المغربية.
وأكد الوزير أن مسار التنمية الذي شهدته الجهات الجنوبية خلال العقد الأخير حقق نتائج تجاوزت التوقعات، مبرزا أن المنطقة باتت تحتضن مشاريع استراتيجية غير مسبوقة، من بينها التنزيل الاستباقي لصناعة الهيدروجين الأخضر والمبادرة الأطلسية، إلى جانب تحويل الداخلة إلى منصة بحرية وتجارية وطاقية ذات إشعاع قاري.
وبرزت البنيات التحتية الطرقية ضمن محاور العرض، حيث شدد بركة على أهمية الطريق السريع تيزنيت–الداخلة الممتد على أكثر من ألف كيلومتر، مشيرا إلى تقدم أوراش تقوية الطريق نحو معبر الكركرات باعتباره مسارا حيويا للتبادل التجاري ودينامية الحركة الاقتصادية.
وتوقّف الوزير عند ميناء الداخلة الأطلسي باعتباره من المشاريع المهيكلة في الجنوب، بعدما بلغت نسبة إنجازه 50 في المائة، مع توقع إنهائه في أفق 2028. ويُرتقب أن يحتضن الميناء أنشطة الصيد البحري وإصلاح السفن، إضافة إلى دوره المرتقب في تصدير الهيدروجين الأخضر واحتضان الصناعات التحويلية وعمليات الشحن الدولي.
وفي الشق المتعلق بالماء، شدد بركة على أن حوضي الساقية الحمراء ووادي الذهب يمثلان مجالا ذا خصوصية هيدرولوجية تتطلب إدارة متعددة الأدوات، بالنظر إلى وجود طبقات جوفية عميقة وشح الموارد. وأوضح أن الجهود الحالية تتركز على تعبئة الموارد السطحية عبر السدود ومنشآت تجميع الأمطار، وفي الوقت نفسه التوسع في محطات التحلية.
واعتبر الوزير أن الداخلة تقدم اليوم نموذجا وطنيا متقدما في تحلية مياه البحر، بفضل اعتمادها على الطاقة الريحية الأقل كلفة عالميا، ما يتيح ضمان التزود بالماء الشروب وري خمسة آلاف هكتار، في خطوة تعزز الأمن الغذائي وترسخ مسار التنمية المستدامة بالمنطقة.