Advertising
Advertising

تصنيف فرعي المغرب

  • الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

انخفاض السدود يهدد البيضاء بالعطش

الأمس 18:25
بقلم: Touil Jalal
انخفاض السدود يهدد البيضاء بالعطش

تعاني جهة الدار البيضاء من أزمة مائية خانقة نتيجة توالي سنوات الجفاف، حيث باتت تقف على شفا موجة عطش غير مسبوقة، بعدما انخفضت نسبة ملء السدود المزودة للجهة إلى مستويات حرجة.

ووفق معطيات نشرتها صحيفة “ليكونوميست” المغربية، يعتمد اقتصاد جهة الدار البيضاء- سطات بشكل أساسي على حوض أم الربيع، الذي لا تتجاوز نسبة ملئه 8,6%، أما سد المسيرة، الذي يُعد الخزان الرئيسي لتزويد العاصمة الاقتصادية بالماء الشروب، فقد تراجعت نسبة ملئه إلى 2% فقط، ما ينذر بأزمة غير مسبوقة في تزويد المدينة بالمياه الصالحة للشرب والمياه الموجهة للري.

وتبدو وضعية سد ابن معاشو، هو الآخر، حسب الصحيفة أكثر خطورة، إذ لا تتعدى نسبة ملئه 1%، في مؤشر واضح على حالة الطوارئ المائية التي تعرفها الجهة، والتي تتطلب تدابير عاجلة واستثنائية لضمان استمرارية تزويد الجهة بالماء على المدى القريب.

وحسب ذات المصدر، فقد بلغ الحجم الإجمالي للمياه المخزنة في السدود المغربية، إلى غاية 10 نونبر 2025، نحو 5.176 ملايين متر مكعب، بزيادة طفيفة قدرها 4,1% مقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2024.

ورغم هذه الزيادة، فإن معدل الملء الإجمالي للسدود لا يتجاوز 30,8%، وفقًا للبيانات الرسمية المنشورة بموقع maadialna.ma التابع لوزارة التجهيز والماء، وهو ما يعكس استمرار الضغط الكبير على الموارد المائية وضرورة تسريع تنفيذ الحلول الاستراتيجية لمواجهة الخصاص البنيوي في الماء.

ومع تفاقم ندرة المياه الناتجة عن التغيرات المناخية، تؤكد وزارة التجهيز والماء على “ضرورة أن تتحول ثقافة الاقتصاد في الماء إلى سلوك مواطن، ومدرسي، ومؤسساتي، يترسخ في مختلف فئات المجتمع”.

وجدير بالإسارة، أن الوزارة كانت قد أكدت أن “المغرب حقق تقدما مهما في مجال تعميم الولوج إلى الماء الصالح للشرب وشبكات التطهير، خصوصًا في الوسط القروي”، مشيرة إلى أنه “تم، حتى الآن، ربط 83 مركزًا حضريًا و10.532 دوارًا بشبكة الماء الصالح للشرب، فيما تتواصل الأشغال في 98 مركزًا إضافيًا”.



إقــــرأ المزيد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتزويدك بتجربة تصفح جيدة ولتحسين خدماتنا باستمرار. من خلال مواصلة تصفح هذا الموقع، فإنك توافق على استخدام هذه الملفات.