- 22:15إطلاق طلب عروض لمنح رخص إنشاء شبكات 5G
- 22:01تفكيك شبكة زواج مزور بين مغربيات وأتراك
- 21:40الشرطة القضائية تستمع إلى “مول الحوت”
- 21:10جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب الإثنين المقبل
- 20:32"درون الحشيش".. إدانة شبكة تهريب نحو سبتة
- 20:11السكوري يكشف شروط نجاح مدونة الشغل
- 19:52مرض خطير يصيب قطيع الماشية بتازة
- 19:30الأغلبية تدعم إحداث مؤسسة المغرب 2030
- 19:24لفتيت ولقجع يواكبان استعدادات طنجة للمونديال والكان
تابعونا على فيسبوك
السيول تجرف طريقا كلفت 800 مليون سنتيم في الرحامنة
تسببت التساقطات المطرية الغزيرة التي شهدها إقليم الرحامنة منذ الثلاثاء الماضي في انهيار الطريق الرابطة بين جماعتي سيدي بوعثمان وبوروس، ما أثار موجة من الاستياء وسط الساكنة المحلية، التي طالبت بفتح تحقيق للكشف عن أسباب الانجراف ومدى احترام معايير الجودة خلال إنجاز المشروع.
وبحسب مصادر متطابقة، فإن هذه الطريق، التي بلغت تكلفتها حوالي 800 مليون سنتيم بتمويل من مجلس جهة مراكش آسفي، تعاني من غياب منشآت فنية ضرورية، إذ لا تضم سوى قنطرتين على امتداد 21 كيلومتراً، إضافة إلى اعتماد ممرات إسمنتية في مناطق وعرة تغلب عليها الشعاب والأودية، خاصة قرب منطقة "الجبيلات"، حيث تتراوح ارتفاعات التلال الجبلية بين 300 و1000 متر.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن سكان المنطقة سبق أن احتجوا خلال أشغال تزفيت الطريق بين عامي 2015 و2016، بسبب غياب القناطر، إلا أن احتجاجاتهم لم تلقَ أي استجابة. كما كشفت المصادر أن الشركة المكلفة بالمشروع تعود أسهم كبيرة منها إلى قيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، سبق أن شغل منصب رئيس جهة بني ملال خنيفرة، ما يثير تساؤلات حول مدى شفافية الصفقة والتزامها بالمعايير التقنية اللازمة.