- 15:03فخ المساعدات الإنسانية يسقط 600 شهيد بفلسطين
- 14:50في عز الصيف.. انقطاع الماء يشعل غضب ساكنة السعيدية
- 14:23لليوم الثاني.. "لارام" تلغي رحلاتها من وإلى فرنسا
- 14:02انفجار صخري يثير الهلع في الحسيمة
- 13:54موقف جديد للإكوادور من مبادرة الحكم الذاتي
- 13:40 تجريد 3 مستشارين من العضوية بجماعة مكناس
- 13:30الكان للسيدات..هذه منتخبات مرشحة بقوة للتتويج
- 13:13دينامية سياحية جديدة استعداداً لـ"كان 2025" و"مونديال 2030"
- 13:02ليبيريا تواصل دعمها للوحدة الترابية للمملكة المغربية
تصنيف فرعي المغرب
تابعونا على فيسبوك
الجفاف يلتهم 37 ألف هكتار من حقول الحوامض بالمغرب
شهد مؤتمر قطاع الحوامض، الذي احتضنته مدينة مراكش، عرضاً لنتائج تحيين الإحصاء الوطني الخاص بالقطاع، أنجزته الفيدرالية البيمهنية للحوامض «ماروك سيتروس» بتعاون مع وزارة الفلاحة. وأظهرت المعطيات تراجعاً حاداً في المساحات المزروعة، ما يثير القلق حول مستقبل هذا القطاع الحيوي في المنظومة الفلاحية المغربية.
فقد مرّ قطاع الحوامض بفترة ذهبية بين 2010 و2016، بفضل تفويت أراضي «صوديا» ونجاح مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مدعومة بتدابير استراتيجية المغرب الأخضر. خلال هذه المرحلة، انتقلت المساحات المزروعة من 98 ألف هكتار إلى 128 ألف هكتار، ما أدى إلى قفزة في الإنتاج من 1.64 مليون طن إلى 2.62 مليون طن.
لكن الرياح لم تجرِ بما اشتهته أشجار الحوامض. فمنذ 2016، تراجعت المساحات المغروسة بنسبة تقارب 29%، أي ما يعادل اقتلاع 37 ألف هكتار من الأشجار. السبب؟ سنوات متتالية من الجفاف القاسي، جعلت الفلاحين أمام خيار صعب: اقتلاع الأشجار أو خسارة المحصول.
وكنتيجة مباشرة، تراجعت المساحات إلى 91,342 هكتار فقط بحلول 2024، وانخفض الإنتاج إلى 1.5 مليون طن، أي ما يمثل تراجعاً بأكثر من مليون طن مقارنة بذروة 2016.
رغم هذا التراجع، ما يزال الأمل قائماً. فالقطاع يعتمد حالياً على بساتين شابة، إذ إن نصف الأشجار لا يتجاوز عمرها 15 سنة، وتتميز بجودة عالية وقيمة مضافة مغرية في الأسواق.
ويبرز من بين هذه الأصناف "الناظوركوت"، وهو فخر البحث الزراعي المغربي. سُمي بهذا الاسم تكريماً لمكتشفه، الباحث الناظوري، ولمصدره النباتي «موركوت». يتميز هذا الصنف بإنتاجيته العالية، وحجمه المتجانس، وفترة جني مثالية تمتد بعد موسم الكليمونتين وحتى نهاية أبريل.
يحظى صنف الناظوركوت بإقبال عالمي متزايد، ويُصدَّر اليوم إلى أكثر من 40 دولة، كما يتمتع بحماية التسمية داخل أوروبا. ويعتبره الفلاحون والمنتجون خياراً استراتيجياً لما يوفره من مردودية وجودة، ما يجعله في صدارة الأصناف المفضلة دولياً.
تعليقات (0)