-
14:00
-
13:49
-
13:23
-
13:21
-
12:43
-
12:00
-
11:57
-
11:26
-
11:06
-
10:49
-
10:39
-
10:19
-
10:00
-
09:43
-
09:26
-
09:02
-
08:41
-
08:05
-
07:41
-
07:25
-
07:05
-
06:09
-
06:00
-
03:00
-
02:00
-
01:00
-
00:15
-
23:55
-
23:11
-
22:47
-
22:31
-
22:10
-
21:26
-
21:12
-
21:02
-
20:42
-
20:19
-
19:57
-
19:11
-
19:00
-
18:43
-
18:17
-
18:00
-
17:42
-
17:26
-
17:11
-
17:02
-
17:00
-
16:42
-
16:15
-
16:00
-
15:49
-
15:37
-
15:22
-
14:40
-
14:22
-
14:18
-
14:15
تابعونا على فيسبوك
ارتفاع نسبة طلاق الشقاق بالمغرب
سجلت سنة 2024 ارتفاعاً لافتاً في قضايا “ طلاق الشقاق”، وهو النوع الذي أصبح الخيار المفضل لدى معظم الأزواج لإنهاء العلاقة الزوجية بطريقة قضائية، حسب تقرير حديث للمجلس الأعلى للسلطة القضائية.
وأوضح المجلس أن التطليق للشقاق شكل أكثر من 97% من مجموع قضايا التطليق، ما أدى إلى تهميش باقي أنواع التطليق المنصوص عليها في مدونة الأسرة، مثل التطليق للغيبة أو للضرر أو لعدم الإنفاق.
كما هيمن “الطلاق الاتفاقي” بشكل شبه كامل، إذ بلغ أكثر من 96% من مجموع قضايا الطلاق المسجلة، وهو ما اعتبره المجلس مؤشراً إيجابياً يعكس تفضيل الأزواج للحلول التوافقية الودية التي تقلل من آثار الانفصال النفسي على الأطفال وتحافظ على مصالحهم الفضلى.
وأشار التقرير إلى أن عدد قضايا التطليق يقارب ثلاثة أضعاف عدد قضايا الطلاق، وهو توجه يعكس سهولة مسطرة التطليق للشقاق مقارنة بالتعقيدات المسطرية لبعض أنواع الطلاق الأخرى، التي تتطلب إثباتاً مفصلاً للضرر أو العيب.
ويُميز قانون الأسرة المغربي بين “الطلاق”، الذي يتم بموافقة الزوجين تحت إشراف القضاء، و”التطليق”، الذي يُصدر بناءً على طلب أحد الطرفين لأسباب محددة قانونياً، ما يجعل التطليق للشقاق الخيار الأكثر عملية وشيوعاً في السنوات الأخيرة.
