- 22:30الصيادلة يتهمون التهراوي بإقصائهم
- 22:15إطلاق طلب عروض لمنح رخص إنشاء شبكات 5G
- 22:01تفكيك شبكة زواج مزور بين مغربيات وأتراك
- 21:40الشرطة القضائية تستمع إلى “مول الحوت”
- 21:10جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب الإثنين المقبل
- 20:32"درون الحشيش".. إدانة شبكة تهريب نحو سبتة
- 20:11السكوري يكشف شروط نجاح مدونة الشغل
- 19:52مرض خطير يصيب قطيع الماشية بتازة
- 19:30الأغلبية تدعم إحداث مؤسسة المغرب 2030
تابعونا على فيسبوك
ارتفاع قياسي للهجرة السرية بسبتة مطلع 2025
ارتفاع قياسي في أعداد المهاجرين
كشف تقرير حديث صادر عن وزارة الداخلية الإسبانية استمرار التصاعد في أعداد المهاجرين غير النظاميين الذين يدخلون مدينة سبتة المحتلة. التقرير أشار إلى أن النصف الأول من يناير الجاري شهد وصول 51 مهاجراً إلى المدينة بطرق غير قانونية، بزيادة بلغت 34 مهاجراً مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، حيث كان العدد حينها 17 مهاجراً فقط، مما يعكس ارتفاعاً مهولا بنسبة 200 في المئة.
البر أولاً والسباحة حلاً بديلاً
أفاد التقرير بأن جميع حالات الدخول المسجلة إلى سبتة تمت عبر الطرق البرية، رغم أن عدداً كبيراً من المهاجرين لجأوا إلى السباحة حول الرؤوس الحدودية للوصول إلى المدينة. ومع ذلك، تُصر وزارة الداخلية الإسبانية على تصنيف هذه الحالات ضمن الهجرة البرية، إذ تُعتبر الهجرة البحرية مقتصرة على تلك التي تتم باستخدام قوارب أو وسائل نقل بحرية.
تراجع طفيف في الهجرة باسبانيا
أظهرت الأرقام انخفاضاً بسيطاً في أعداد المهاجرين غير النظاميين مقارنة بالعام الماضي باسبانيا. فقد سجلت دخول 3460 مهاجراً خلال أول 15 يوماً من يناير 2025، مقابل 3,693 مهاجراً في نفس الفترة من 2024، ما يمثل تراجعاً بنسبة 6.3 في المئة أو 233 مهاجراً.
التحديات المتفاقمة في سبتة
تواصل سبتة مواجهة ضغط متزايد في ملف الهجرة، خاصة مع تدفق القاصرين غير المصحوبين بذويهم. عام 2024 شهد دخول 2559 مهاجراً إلى المدينة عبر الطرق البرية، مقابل 28 فقط عبر البحر. هذا الواقع يفرض تحديات متزايدة على السلطات المحلية، التي تكافح لإدارة الوضع في ظل استمرار تزايد الأعداد.
اتجاه معاكس في المدينة المحتلة
في الوقت الذي سجلت فيه إسبانيا تراجعاً عاماً بنسبة 12.5 في المئة في الهجرة غير النظامية العام الماضي، لا تزال سبتة استثناءً لهذا الاتجاه، حيث حافظت المدينة على استقبال أعداد متزايدة من المهاجرين، مما يعكس استمرار الضغط الذي تعانيه في إدارة ملف الهجرة.