- 10:21موجة الحرارة.. الـPPS يدعو إلى نهج سياسات صحية وإيكولوجية فعالة
- 10:18أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الخميس
- 10:03غرق طفل في مسبح جماعي بالفقيه بن صالح
- 09:42الرجاء يحدد تاريخ ومكان الجمع العام.. وهذه لائحة المرشحين
- 09:20ضبط كمية كبيرة من اللحوم الفاسدة بالحوز
- 09:05"جريـمة البرنوصي"..تفاصيل صادمة يكشف عنها القاتل
- 08:45بوسكورة تحتضن الدورة الأولى من أسبوع السيارات
- 08:23توقيع اتفاقيات شراكة لتطوير الذكاء الاصطناعي بالمغرب
- 08:06الكشف عن كأس أمم إفريقيا للسيدات 2024
تابعونا على فيسبوك
أصحاب الطاكسيات الكبيرة يعتصمون أمام عمالة القنيطرة
يواصل عدد من مهنيي قطاع سيارات الأجرة الكبيرة اعتصامهم المفتوح أمام مقر عمالة إقليم القنيطرة، لليوم الرابع تواليًا، احتجاجًا على دورية وزارية صادرة عن وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، يعتبرونها سببًا مباشراً في حرمانهم من قوت يومهم، رغم أنها جاءت عقب اتفاق مع خمس نقابات تمثل القطاع.
وفي هذا السياق، عبّر إدريس حريحر، رئيس المرصد الوطني للنقل وحقوق السائق المهني بالقنيطرة، في تصريح صحفي، عن استغرابه من الوضع الذي وجد فيه بعض المهنيين أنفسهم، بعد منعهم من مزاولة عملهم بناء على قرار صادر عن عمالة الإقليم. وأوضح أن الأمر يتعلق بثلاثة من ستة مهنيين، تم عرض ملفاتهم على لجنة فض النزاعات دون التوصل إلى حلول، بسبب عدم توفرهم على شرط "المهنية"، كما تنص عليه الدورية المثيرة للجدل.
هذه الدورية الوزارية، التي تحمل رقم 444، تُلزم مستغلي سيارات الأجرة بالتوفر على رخصة الثقة والبطاقة المهنية، وهو ما لا ينطبق على المحتجين، بحسب حريحر، الذي وصفهم بـ"ضحايا شروط إدارية جافة"، تسببت في حرمانهم من مورد رزقهم الوحيد.
ولا يقف الأمر عند هؤلاء فقط، فهناك شريحة أخرى من المتضررين، وفق المتحدث، تنتمي إلى ذوي حقوق مستغلين توفوا، حيث وصلت العقود التي كانت تربطهم بأصحاب المأذونيات إلى نهايتها. وبما أن الورثة، خصوصًا الزوجات، لا يتوفرون على شرط المهنية، فقد أصبحوا خارج دائرة الممارسة القانونية، رغم استمرارهم في استغلال السيارة بعد وفاة الشريك الأصلي.
حريحر أشار إلى أن هذه الأزمة انفجرت بعد اتفاق بين وزارة الداخلية والنقابات الخمس الأكثر تمثيلية، ما أسفر عن إصدار الدورية المذكورة، والتي عممت على الولاة والعمال، وتضمنت شرطًا صارمًا: لا يمكن لأي مهني أن يزاول مهنة سائق سيارة أجرة دون توفره على رخصة الثقة والبطاقة المهنية، في خطوة قالت الوزارة إنها تهدف إلى تأهيل القطاع وتنظيمه.
لكن في نظر المحتجين، فإن ما سُمي بالإصلاح، لم يكن سوى ضربة موجعة للطبقة المهنية الهشة، خاصة وأن بعض النقابات التي شاركت في صياغة الدورية، تنصلت منها لاحقًا، تاركة مناضليها في مواجهة المصير المجهول، حسب وصف حريحر، الذي عبّر عن أسفه لما آلت إليه أوضاع المتضررين، معتبرًا أن "السياسة نظريًا تدافع عن حقوق السائق، لكنها عمليًا تقصي الضعفاء باسم المهنية".
تعليقات (0)