Advertising

استقرار أسعار النفط في ظل تراجع التوترات الجيوسياسية

الأمس 10:26
استقرار أسعار النفط في ظل تراجع التوترات الجيوسياسية
Zoom

استقرت أسعار النفط في تعاملات آسيا اليوم الأربعاء بعد ارتفاعها أمس في ظل تراجع حدة التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، وانتظار الأسواق بيانات مخزون النفط الخام الأمريكي الرسمية المقرر نشرها في وقت لاحق من اليوم.

وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أنه جرى تداول خام برنت القياسي للنفط العالمي بنحو 67 دولارا للبرميل بعد ارتفاعه أمس بنسبة 0.6%، في حين جرى تداول خام غرب تكساس الوسيط وهو الخام القياسي للنفط الأمريكي بأكثر من 65 دولارا للبرميل. ويأتي ذلك في حين تتحدث تقارير عن قطع إيران اتصالاتها مع كبار مسؤولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ما زاد من حالة عدم اليقين بشأن برنامجها النووي، وأضفى غموضًا على مواجهتها الدبلوماسية مع واشنطن. في غضون ذلك قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لوقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يومًا.

وقالت جون جو، كبيرة محللي سوق النفط في شركة سبارتا كوموديتيز بسنغافورة: “الحرب لا تتحرك في مسار ثابت، وأي إجراء صغير قد يُصبح نقطة اشتعال في نهاية المطاف”، مضيفة: “قد لا يدوم وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل طويلًا، وستتفاعل السوق سريعًا بعد عودة الصراع”.

وفي الولايات المتحدة أعلن معهد البترول الأمريكي انخفاض مخزون النفط الخام بمستودعات كوشينج بمقدار 1.4 مليون برميل الأسبوع الماضي، رغم تسجيل زيادة طفيفة في المخزونات الوطنية الأمريكية، وفقًا لأشخاص مطلعين على البيانات.

وإذا تأكد هذا الانخفاض في مستودعات كوشينج فسيكون الأكبر منذ يناير، إذا ما أكدته البيانات الرسمية التي ستصدرها إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في وقت لاحق من يوم الأربعاء، وسيؤدي إلى انخفاض المخزونات في المستودعات إلى أدنى مستوى موسمي لها منذ عام 2005.

وبحلول الساعة الثانية عشرة ظهرا تقريبا بتوقيت سنغافورة استقر سعر خام برنت عند مستوى 67.15 دولارا للبرميل تسليم سبتمبر، في حين جرى تداول خام غرب تكساس الوسيط بسعر 65.45 دولارا للبرميل تسليم غشت المقبل.

 

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد

×

حمل تطبيق ولو