- 11:45روما.. المغرب يُجدّد دعمه للقضية الفلسطينية
- 18:38أرقام غير مسبوقة لمساهمة الجالية في اقتصاد المغرب
- 10:20المغرب يرأس الدورة الثانية لمجلس إدارة برنامج الأغذية العالمي
- 18:49ميلان يفكر في استعادة إبراهيم دياز من ريال مدريد
- 20:22يوفنتوس يعلن فسخ عقد بول بوغبا بعد تقليص عقوبته إلى 18 شهرًا
- 10:23ريتشاريدسون يغادر معسكر الأسود
- 07:46صحيفة إيطالية: المغرب فرض نفسه كفاعل رئيسي في أفريقيا
- 20:43الفنانة المغربية نسرين الراضي تتوج بجائزة مرموقة بروما
- 08:58إيطاليا تستقطب مئات العمال المغاربة
تابعونا على فيسبوك
بركة يستعرض رؤية جلالة الملك للتدبير الأمثل للموارد المائية
قدّم وزير التجهيز والماء "نزار بركة"، يومه الخميس 17 أكتوبر الجاري بالعاصمة الإيطالية بروما، رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس للتدبير الأمثل للموارد المائية، لا سيما من خلال البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027، الذي اعتمده المغرب بتوجيهات ملكية سامية.
وقال "بركة"، في كلمة تلاها بالنيابة عنه السفير"يوسف بلا"، الممثل الدائم للمغرب لدى وكالات الأمم المتحدة بروما، إن هذا البرنامج مكّن من تسريع وتيرة الإستثمار في قطاع الماء وساهم في التخفيف من حدة الوضع المائي بالمملكة. مضيفا أنه تم التأكيد على تنفيذ مشاريع مائية في الخطاب السامي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لعيد العرش، والذي أكد فيه جلالته على ضرورة التحيين المستمر لآليات السياسة الوطنية للماء، وتحديد هدف استراتيجي يتمثل في ضمان الماء الشروب لجميع المواطنين، وتوفير 80 في المائة على الأقل من احتياجات السقي على مستوى التراب الوطني.
وأبرز وزير التجهيز والماء، أن هذا التوجه الإستراتيجي يهدف إلى ضمان الأمن المائي والغذائي للسكان، لا سيما من خلال بناء السدود المبرمجة في المناطق التي تعرف تساقطات مهمة، وشبكات الربط المائي البيني بين الأحواض المائية، وتحلية مياه البحر، وتعزيز إعادة استخدام المياه العادمة المعالجة. مشيرا إلى أن المغرب، على غرار العديد من البلدان الأخرى، يواجه إجهاداً متزايداً على موارده المائية، بسبب تغير المناخ والإحتياجات المائية المتزايدة لمختلف القطاعات، لا سيما الفلاحة التي تظل ركيزة مهمة للإقتصاد الوطني.
وذكّر الوزير، بالإستراتيجيات والسياسات الوطنية المائية والفلاحية التي تم وضعها لتحسين إدارة المياه في القطاع الفلاحي، ولا سيما التحول إلى الري الفعال (2 مليون هكتار مسقية حاليا، و800 ألف هكتار تحت الري الموضعي)، واستخدام الطاقات المتجددة وتوعية الفلاحين بتقنيات اقتصاد المياه. لافتا إلى أن المغرب قد مر خلال السنوات الست الأخيرة بوضعية مائية صعبة ما تزال مستمرة، اتسمت بانخفاض في معدلات الأمطار وتساقطات مطرية تراكمية دون المتوسط، مما تسبب في عجز مائي مزمن غير مسبوق مقارنة بفترات الجفاف السابقة.
وأضاف "بركة"، أن هذه الوضعية أدت إلى الإستغلال المفرط للمياه الجوفية الذي يفوق بكثير حجم المياه المتجددة سنويا، لأغراض مياه الشرب ولكن بالدرجة الأولى لأغراض الفلاحة، مما أدى إلى انخفاض ملحوظ في منسوب المياه في الطبقات الجوفية وتراجع احتياطاتها المائية.