- 17:33سانشيز يشيد بدور المغرب المحوري في استعادة الكهرباء
- 16:42مخرجات اجتماع اللجنة المغربية الإسبانية المشتركة في قادس
- 11:47تراجع عدد الحرّاكة إلى سبتة المحتلة
- 08:47تفكيك شبكة تهرّب بضائع مسروقة من برشلونة إلى المغرب
- 17:04وزير الداخلية الإسباني يزور مليلية المحتلة لتفقد نظام "الحدود الذكية"
- 16:22مطالب حزبية إسبانية بوقف صادرات الأسلحة إلى المغرب
- 14:03خط بحري جديد بين طريفة وطنجة ابتداءً من 8 ماي
- 09:25اسبانيا تنقذ مهاجرين مغربيين حاولا السباحة إلى سبتة
- 20:00تأسيس أول نقابة لعاملات المغرب بمدينة “هويلفا” بإسبانيا
تابعونا على فيسبوك
مستجدات حاسمة في مشروع النفق البحري المغرب-إسبانيا
اتخذت الحكومة الإسبانية خطوة جديدة نحو تنزيل مشروع الربط القاري مع المغرب، عبر إطلاق دراستين جديدتين يُنتظر أن تكتمل نتائجهما بحلول الربع الثالث من العام الجاري، مع توقعات بأن يكون المشروع جاهزاً في أفق 15 عاماً. وفق ما أوردت صحيفة "إل بيريوديكو دي إسبانيا".
وقالت الصحيفة الاسبانية، إن تنظيم كأس العالم 2030، الذي ستستضيفه المغرب واسبانيا والبرتغال، أصبح حافزاً إضافياً لإحياء هذا المشروع الطموح، الذي يهدف إلى ربط القارة الأوروبية بأفريقيا عبر مضيق جبل طارق. موضحة أن حكومة "بيدرو سانشيز" أوكلت إلى الشركة العامة "Secegsa" إنجاز دراستين تمهيديتين حاسمتين، الأولى تتعلق بالتحليل الجيوتقني لمنطقة "كامارينال" الساحلية، لإختيار أنسب طريقة لحفر قاع البحر حيث سيتم إنشاء النفق، فيما تُركّز الثانية على مراقبة النشاط الزلزالي في المضيق باستخدام أجهزة من شركة "Tekpam Ingeniería"، وذلك تحت إشراف البحرية الإسبانية.
وأشارت "إل بيريوديكو دي إسبانيا"، إلى أن الدراستين بدأ تنفيذهما بالفعل، لكن نتائجهما لن تظهر قبل شتنبر المقبل، ويستند المشروع على إنشاء نفق سككي بطول 60 كيلومترًا، منها 28 كيلومترًا تحت البحر، ما يجعله أطول من "اليورو تونيل" الذي يربط فرنسا بالمملكة المتحدة (50 كلم)، وحتى نفق "سيكان" الياباني الذي يصل بين جزيرتي هونشو وهوكايدو. ويُخطّط لأن يربط النفق بين الجزيرة الخضراء في إسبانيا وطنجة في المغرب، لنقل الركاب والبضائع، مع تقديرات بتكلفة 15 مليار أورو.
ورجّحت الصحيفة الإسبانية، أن يحظى المشروع بدعم مالي أوروبي، خاصة بعد أن أدرج الإتحاد الأوروبي المشروع ضمن آلية التعافي والمرونة الأوروبية، مما قد يضمن تمويلًا من بروكسيل، بالنظر إلى دوره في تعزيز التجارة وتخفيف ضغط الهجرة غير النظامية بين أوروبا وأفريقيا.
ويُعتبر مشروع النفق البحري الرابط بين ضفتي المتوسّط والذي لُقّب بـ"مشروع القرن" خطوة نحو تمتين العلاقات المغربية الإسبانية، حيث يهدف إلى تعزيز التعاون والتكامل بين البلدين والقارتين، ومن المتوقع أن يكون له آثار إيجابية كبيرة على الإقتصاد والتنمية في المنطقة، حيث لا يقتصر على رمزيته السياسية فقط في تعزيز هذه العلاقات، بل سيوفّر سُبل نقل أسرع من العبارات البحرية وبأقل تكلفة، فيما سيدعم التعاون الإقتصادي بين الرباط ومدريد في قطاعات مختلفة منها السياحة والتجارة.
تعليقات (0)