- 14:56مسلمو مليلية يستنكرون الإعتداء على"مسن مورسيا"
- 11:30القنصلية المغربية بمورسيا تشجب الكراهية ضد الجالية
- 08:15وثيقة تشعل العنصرية ضد المغاربة في إسبانيا
- 20:30موجة الحر تنهي حياة 1180 في إسبانيا خلال شهرين
- 12:46اعتقال 10 أشخاص على خلفية الاشتباكات في إسبانيا
- 11:0288 ألف مغربي منخرط في نظام الضمان الاجتماعي بإسبانيا
- 10:40برشلونة يعلن أول الراحلين عن صفوفه
- 18:46لليوم الثالث.. متطرفون يمينيون يواصلون الاعتداء على المغاربة بإسبانيا
- 16:23وزير الخارجية الإسباني ينفي الإغلاق النهائي لجمارك سبتة ومليلية
تابعونا على فيسبوك
قاصرون يغامرون بحياتهم للوصول لسبتة المحتلة سباحة
غامر عشرات المهاجرين بأنفسهم في البحر في محاولة للوصول إلى سبتة المحتلة عبر الالتفاف حول حاجز معبر باب سبتة. وطوال اليوم، قام عناصر من وحدة الخدمات البحرية التابعة للحرس المدني بانتشال بالغين، لكن الغالبية كانوا من القاصرين، من المياه، لتفادي غرقهم.
وقد ازدادت خطورة الوضع مع تقدم ساعات النهار بسبب سوء الأحوال الجوية في البحر، ما دفع العديد من السباحين المغاربة للمغامرة بالعبور إلى الأراضي الإسبانية، رغم أن ذلك قد يكون فخًا مميتا.
هناك من يحاول ربط هذه الزيادات في محاولات العبور بالنقاشات السياسية. لاسيما مع نقاش البرلمان ومصادقته على مرسوم قانون يسمح بنقل القاصرين غير المصحوبين إلى البر الإسباني من المناطق الأكثر ضغطًا، مثل جزر الكناري وسبتة.
قوات الإنقاذ البحرية عملت على تحديد مواقع وجود شبان في البحر، بعضهم كان يرتدي بدلات غطس وزعانف، محاولين إيجاد طريقة للوصول إلى الضفة الأخرى من الحدود.
وفي بعض الأحيان، واجهت عمليات الإنقاذ صعوبات بسبب شدة الأمواج التي كانت تجرف الأشخاص. لكن بعض المهاجرين تمكنوا من الوصول إلى الشاطئ بقواهم الذاتية، حيث كان الحرس المدني في انتظارهم لتولي أمرهم.
هذه ليست صورة عابرة، بل مشهد يتكرر، حيث يتواصل القاصرون المقيمون في سبتة مع من يسعون للعبور، ويلتقون على شريط رملي وزمني كان يفصل بينهم حتى وقت قريب.