- 12:34خنق شرطي لمهاجر مغربي يخرج المئات للاحتجاج باسبانيا
- 17:36المدير العام لنادي مالقة الإسباني يتحدث عن أكاديمية محمد السادس
- 12:11الطماطم المغربية تشعل غضب الإسبان
- 09:06إسبانيا تنفي ترحيل قاصرين مغاربة من سبتة
- 15:02مقتل مغربي خنقاً على يد شرطي إسباني
- 09:26واردات الخضر والفواكه المغربية تثير إستياء المزارعين الإسبان
- 22:34تفكيك "مافيا" تهرّب البشر والمخدرات من المغرب إلى إسبانيا
- 16:43اسبانيا تحبط تهريب عشرات السيارات الفاخرة نحو طنجة
- 09:09أحزاب إسبانية تدافع عن تدريس الثقافة المغربية
تابعونا على فيسبوك
عشرات آلاف الإسبان يتظاهرون ضد حكومة سانشيز
احتشد عشرات الآلاف من المواطنين الإسبان، أمس الأحد، في قلب العاصمة مدريد، استجابةً لدعوة المعارضة التي تصعّد هجومها ضد حكومة بيدرو سانشيز، متهمة إياها بالفساد والتستر على فضائح تطال المحيطين برئيس الوزراء الاشتراكي.
المتظاهرون الذين غصت بهم ساحة إسبانيا، لوّحوا بالأعلام وهتفوا بصوت واحد: "بيدرو سانشيز، ارحل"، في مشهد عكس تصاعد الغضب الشعبي تجاه السلطة التنفيذية، بعد تسريب تسجيلات صوتية مثيرة للجدل.
التسجيلات المنسوبة إلى ليير دياس، العضوة السابقة في الحزب الاشتراكي، تتضمن اتهامات بتدخلها ضد وحدة من الشرطة كانت تحقق في ملفات فساد تطال زوجة سانشيز وشقيقه ومساعده السابق. دياس نفت بشدة التهم، مشيرة إلى أنها كانت بصدد إعداد بحث لكتاب، لا تمثّل من خلاله الحزب أو رئيس الحكومة، وأعلنت استقالتها لاحقاً من الحزب.
زعيم الحزب الشعبي المعارض، ألبرتو نونيس فيخو، لم يفوّت الفرصة لمهاجمة الحكومة، قائلاً إنها "تمارس أساليب مافيوية" وأن سانشيز "متورط في قلب شبكة من الفضائح". ودعا من على منصة التظاهرة إلى انتخابات مبكرة، معتبراً أن الحكومة الحالية "لوثت كل شيء: السياسة، والمؤسسات، واستقلال القضاء".
وتحت شعار "المافيا أو الديمقراطية"، قُدِّر عدد المشاركين من قبل الحزب الشعبي بأكثر من 100 ألف شخص، بينما قدرت السلطات المحلية الأعداد بين 45 و50 ألفاً. إحدى المشاركات، بلانكا ريكويخو، مديرة متجر في الـ46 من عمرها، عبّرت عن إحباطها قائلة: "انتهت صلاحية هذه الحكومة منذ زمن، والبقاء على هذا الوضع أصبح لا يُطاق".
من جانبه، وصف بيدرو سانشيز هذه التحقيقات بأنها جزء من "حملة تشويه منظمة" تقودها قوى اليمين لإسقاط حكومته. سانشيز، الذي وصل إلى الحكم عام 2018 إثر حجب الثقة عن رئيس الوزراء السابق ماريانو راخوي بسبب فضيحة فساد، يجد نفسه الآن في مواجهة تحديات متزايدة، بينما تشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى تقدم طفيف للحزب الشعبي على الاشتراكيين، قبل انتخابات عامة مرتقبة في 2028.
تعليقات (0)