- 14:56مسلمو مليلية يستنكرون الإعتداء على"مسن مورسيا"
- 11:30القنصلية المغربية بمورسيا تشجب الكراهية ضد الجالية
- 08:15وثيقة تشعل العنصرية ضد المغاربة في إسبانيا
- 20:30موجة الحر تنهي حياة 1180 في إسبانيا خلال شهرين
- 12:46اعتقال 10 أشخاص على خلفية الاشتباكات في إسبانيا
- 11:0288 ألف مغربي منخرط في نظام الضمان الاجتماعي بإسبانيا
- 10:40برشلونة يعلن أول الراحلين عن صفوفه
- 18:46لليوم الثالث.. متطرفون يمينيون يواصلون الاعتداء على المغاربة بإسبانيا
- 16:23وزير الخارجية الإسباني ينفي الإغلاق النهائي لجمارك سبتة ومليلية
تابعونا على فيسبوك
عشرات آلاف الإسبان يتظاهرون ضد حكومة سانشيز
احتشد عشرات الآلاف من المواطنين الإسبان، أمس الأحد، في قلب العاصمة مدريد، استجابةً لدعوة المعارضة التي تصعّد هجومها ضد حكومة بيدرو سانشيز، متهمة إياها بالفساد والتستر على فضائح تطال المحيطين برئيس الوزراء الاشتراكي.
المتظاهرون الذين غصت بهم ساحة إسبانيا، لوّحوا بالأعلام وهتفوا بصوت واحد: "بيدرو سانشيز، ارحل"، في مشهد عكس تصاعد الغضب الشعبي تجاه السلطة التنفيذية، بعد تسريب تسجيلات صوتية مثيرة للجدل.
التسجيلات المنسوبة إلى ليير دياس، العضوة السابقة في الحزب الاشتراكي، تتضمن اتهامات بتدخلها ضد وحدة من الشرطة كانت تحقق في ملفات فساد تطال زوجة سانشيز وشقيقه ومساعده السابق. دياس نفت بشدة التهم، مشيرة إلى أنها كانت بصدد إعداد بحث لكتاب، لا تمثّل من خلاله الحزب أو رئيس الحكومة، وأعلنت استقالتها لاحقاً من الحزب.
زعيم الحزب الشعبي المعارض، ألبرتو نونيس فيخو، لم يفوّت الفرصة لمهاجمة الحكومة، قائلاً إنها "تمارس أساليب مافيوية" وأن سانشيز "متورط في قلب شبكة من الفضائح". ودعا من على منصة التظاهرة إلى انتخابات مبكرة، معتبراً أن الحكومة الحالية "لوثت كل شيء: السياسة، والمؤسسات، واستقلال القضاء".
وتحت شعار "المافيا أو الديمقراطية"، قُدِّر عدد المشاركين من قبل الحزب الشعبي بأكثر من 100 ألف شخص، بينما قدرت السلطات المحلية الأعداد بين 45 و50 ألفاً. إحدى المشاركات، بلانكا ريكويخو، مديرة متجر في الـ46 من عمرها، عبّرت عن إحباطها قائلة: "انتهت صلاحية هذه الحكومة منذ زمن، والبقاء على هذا الوضع أصبح لا يُطاق".
من جانبه، وصف بيدرو سانشيز هذه التحقيقات بأنها جزء من "حملة تشويه منظمة" تقودها قوى اليمين لإسقاط حكومته. سانشيز، الذي وصل إلى الحكم عام 2018 إثر حجب الثقة عن رئيس الوزراء السابق ماريانو راخوي بسبب فضيحة فساد، يجد نفسه الآن في مواجهة تحديات متزايدة، بينما تشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى تقدم طفيف للحزب الشعبي على الاشتراكيين، قبل انتخابات عامة مرتقبة في 2028.