- 21:22إسبانيا تضاعف ضرائب شراء العقارات لغير الأوروبيين
- 13:02المغرب وإسبانيا يُطلقان دوريات مشتركة لمكافحة الحريك
- 09:34رايان إير تعتزم نقل 30 مليون مسافر في المغرب بحلول 2030
- 23:10اتهامات بالتلاعب تدفع رئيسة لجنة “المونديال” بإسبانيا للاستقالة
- 10:44وزير خارجية إسبانيا يشيد بتاريخ العلاقات الثنائية مع المغرب
- 10:40إسبانيا توافق على تسليم زعيم مافيا للحريك إلى المغرب
- 23:59إسبانيا تعتقل11 متهما بسرقة الدراجات النارية وتهريبها إلى المغرب
- 13:42النفق البحري بين المغرب وإسبانيا يعود إلى الواجهة وسط شكوك حول جدواه
- 12:26استئناف الملاحة البحرية بين طنجة وطريفة بعد انحسار العواصف
تابعونا على فيسبوك
تفكيك شبكة لتهريب المهاجرين المغاربة إلى إسبانيا
تمكنت الشرطة الإسبانية من توجيه ضربة قوية لعصابة إجرامية متخصصة في تهريب المهاجرين المغاربة من سبتة المحتلة إلى السواحل الإسبانية، عبر قوارب ترفيهية مسروقة، في عملية أمنية نوعية أسفرت عن اعتقال 12 شخصًا، من بينهم خمسة أُحيلوا على الاعتقال الاحتياطي بأمر قضائي صادر عن محكمة الجزيرة الخضراء، إلى جانب استرجاع ستة قوارب كانت تُستخدم في تنفيذ عمليات التهريب.
ووفق تقارير إعلامية إسبانية، استندت إلى مصادر أمنية، فقد انطلقت التحقيقات في يوليوز من العام الماضي، عقب العثور على قارب ترفيهي بشاطئ "خيتاريس" في الجزيرة الخضراء، وعلى متنه قاصران مغربيان غير مصحوبين. ومع تعميق البحث، تبين أن القارب كان قد سُرق قبل أيام من أحد الموانئ الترفيهية بالمنطقة، لتكشف التحريات لاحقًا عن نمط متكرر لسرقة القوارب من موانئ جنوب إسبانيا، ثم استخدامها في تهريب المهاجرين من سبتة قبل التخلي عنها.
واعتمدت الشبكة على موظفين داخل الأندية البحرية لتحديد القوارب المناسبة للسرقة وتجنب المراقبة الأمنية، حيث كانت تنقل القوارب المسروقة إلى سبتة، قبل تحميل المهاجرين وانطلاق رحلاتهم السرية إلى السواحل الإسبانية.
وأظهرت التحقيقات أن العصابة استغلت قاصرين مغاربة كقادة للقوارب، للاستفادة من كونهم خارج نطاق المسؤولية القانونية الصارمة في حال توقيفهم، فيما كانت تلك الرحلات تتم في ظروف محفوفة بالمخاطر، إذ تُحمَّل القوارب بأعداد تفوق طاقتها الاستيعابية، مع غياب إجراءات الأمان، مما كان يعرّض حياة المهاجرين للخطر.
وتشير تقديرات الشرطة إلى أن الشبكة نجحت في تهريب نحو 40 مهاجرًا، مقابل مبالغ تتراوح بين 4000 و4500 يورو للفرد، ما درّ عليها أرباحًا تناهز 180 ألف يورو. ولم تقتصر أنشطة العصابة على تهريب البشر، بل تورطت أيضًا في تزوير الوثائق، ما يكشف عن مستوى عالٍ من التنظيم والاحترافية.
تعليقات (0)