- 20:30موجة الحر تنهي حياة 1180 في إسبانيا خلال شهرين
- 12:46اعتقال 10 أشخاص على خلفية الاشتباكات في إسبانيا
- 11:0288 ألف مغربي منخرط في نظام الضمان الاجتماعي بإسبانيا
- 10:40برشلونة يعلن أول الراحلين عن صفوفه
- 18:46لليوم الثالث.. متطرفون يمينيون يواصلون الاعتداء على المغاربة بإسبانيا
- 16:23وزير الخارجية الإسباني ينفي الإغلاق النهائي لجمارك سبتة ومليلية
- 15:19إسبانيا تغرم مغربيا بسبب رحلات خفية إلى المغرب
- 09:44هزة قوية باسبانيا يصل صداها لشمال المغرب
- 07:30حقوقيون يدخلون على خط الاعتداءات ضد مهاجرين مغاربة بإسبانيا
تابعونا على فيسبوك
اشتباكات عنيفة بين جماعات يمينية متطرفة ومهاجرين مغاربة بإسبانيا
شهدت بلدة "توري باتشيكو" الواقعة جنوب شرق إسبانيا، ليلة أمس السبت، مواجهات عنيفة بين جماعات يمينية متطرفة من جهة، وسكان محليين ومهاجرين من جهة أخرى، في أعقاب حادث اعتداء غامض استهدف رجلاً مسناً قبل أيام، ما أسفر عن إصابة خمسة أشخاص واعتقال شخص واحد، وفق ما أكدته السلطات المحلية.
وتُعد هذه الأحداث من أسوأ أعمال العنف ذات الطابع العنصري التي تشهدها البلاد في العقود الأخيرة، حيث تحولت البلدة الزراعية الهادئة إلى ساحة للاشتباكات، وسط توتر متصاعد بين المهاجرين والسكان المحليين.
وأظهرت مقاطع فيديو جرى تداولها على منصات التواصل الاجتماعي تبادل الرشق بين شبان يرتدون ملابس تحمل رموزاً لليمين المتطرف ومهاجرين يرفعون علم المغرب، في مشاهد جسدت حجم الغليان الذي بلغ ذروته مساء السبت، بعد أيام من مناوشات متقطعة شهدتها المنطقة.
وترجع جذور التوتر إلى اعتداء غامض تعرض له مسن يوم الأربعاء الماضي، ما تسبب له في جروح لا تزال قيد العلاج المنزلي، فيما لم تتمكن السلطات بعد من تحديد هوية المعتدين أو خلفيات الحادث، الذي بات يُستغل لإذكاء خطاب الكراهية.
وفي هذا السياق، عبّرت ماريولا جيفارا، ممثلة الحكومة المركزية في منطقة مرسية، عن قلقها من تصاعد "التحريض على العنف" و"خطابات الكراهية" التي رافقت وصول عناصر متطرفة إلى البلدة، مشيرة إلى أن التحقيق لا يزال جارياً لكشف ملابسات الاعتداء على المسن، مع تأكيدها على نشر تعزيزات أمنية من الحرس المدني لضبط الوضع.
وتشير الإحصاءات إلى أن نحو ثلث سكان توري باتشيكو من أصول أجنبية، معظمهم يعملون في القطاع الزراعي، الذي يُعتبر من أعمدة اقتصاد المنطقة.
وتأتي هذه الأحداث في وقت تشهد فيه مرسية توتراً سياسياً بعد اضطرار حكومتها المحلية، قبل أقل من أسبوعين، إلى التراجع عن خطة لإيواء القاصرين غير المصحوبين بذويهم، تحت ضغط من حزب "فوكس" اليميني المتطرف، الذي يمارس نفوذاً مباشراً على القرارات الحكومية بفضل تحالفه مع الحزب الحاكم.