- 17:33سانشيز يشيد بدور المغرب المحوري في استعادة الكهرباء
- 16:42مخرجات اجتماع اللجنة المغربية الإسبانية المشتركة في قادس
- 11:47تراجع عدد الحرّاكة إلى سبتة المحتلة
- 08:47تفكيك شبكة تهرّب بضائع مسروقة من برشلونة إلى المغرب
- 17:04وزير الداخلية الإسباني يزور مليلية المحتلة لتفقد نظام "الحدود الذكية"
- 16:22مطالب حزبية إسبانية بوقف صادرات الأسلحة إلى المغرب
- 14:03خط بحري جديد بين طريفة وطنجة ابتداءً من 8 ماي
- 09:25اسبانيا تنقذ مهاجرين مغربيين حاولا السباحة إلى سبتة
- 20:00تأسيس أول نقابة لعاملات المغرب بمدينة “هويلفا” بإسبانيا
تابعونا على فيسبوك
ارتفاع سعر “الدلاح” المغربي في الأسواق الأوروبية
رغم سنوات الجفاف التي أنهكت الأراضي المغربية، والمنافسة الحادة التي تشهدها الأسواق الزراعية الأوروبية، يواصل البطيخ الأحمر المغربي، أو كما يعرف محلياً بـ"الدلاح"، فرض حضوره بقوة في القارة العجوز، محافظاً على مكانة مرموقة بين المنتجات الفلاحية المصدّرة، بل ومتجاوزاً نظيره الأوروبي من حيث الأسعار في كثير من الأحيان.
وحسب معطيات جديدة كشف عنها تقرير صادر عن منصة "هورت أنفو" الإسبانية، والمتخصصة في تتبع أداء المنتجات الزراعية في أوروبا، فإن "الدلاح" المغربي سجل خلال العقد الأخير تقلبات سعرية لافتة، وسط ظروف مناخية صعبة، استناداً إلى بيانات منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) للفترة الممتدة بين 2014 و2023.
في عام 2014، كان متوسط سعر الكيلوغرام من البطيخ المغربي حوالي 0.20 يورو، ليرتفع بشكل ملحوظ إلى 0.80 يورو عام 2022، ثم يعود وينخفض بشكل حاد في 2023 إلى 0.19 يورو، وفقاً للتقرير ذاته.
وفي المقابل، شهد البطيخ الإسباني تذبذباً أقل حدة، إذ انطلق في 2014 بسعر 0.18 يورو للكيلوغرام، وبلغ ذروته في 2022 عند 0.57 يورو، قبل أن يتراجع إلى 0.44 يورو العام الماضي. ورغم هذا، لا يزال "الدلاح" المغربي يتمتع بسمعة وجودة جعلته مطلوباً في المتاجر الأوروبية، خصوصاً في فترات الذروة الصيفية.
أما في اليونان، فقد شهدت أسعار البطيخ الأحمر صعوداً تدريجياً من 0.16 يورو في 2014 إلى 0.32 يورو في 2023، في حين أنهى المنتج التركي سلسلة السنوات العشر عند 0.27 يورو للكيلوغرام، صعوداً من 0.20 يورو قبل عقد.
ورغم هذا التفاوت في الأسعار، يظل البطيخ المغربي من بين الأغلى في الأسواق الأوروبية، وهو ما يعكس ليس فقط جودة المنتج، بل أيضاً التحديات الكبرى التي يواجهها المزارع المغربي، خاصة في ظل شح المياه وتقلص المساحات المزروعة.
تعليقات (0)