- 10:25صادرات المغرب الفلاحية نحو بريطانيا تُحقق قفزة نوعية
- 21:03مانشستر يونايتد يعلن رسميا رحيل فان نيستلروي بعد وصول أموريم
- 11:02نيوكاسل يستضيف أرسنال في قمة مثيرة بالدوري الإنجليزي
- 10:23رسميا...البرتغالي روبين أموريم مدربا لمانشستر يونايتد الإنجليزي
- 18:05إعادة تشكيل المجموعة البرلمانية للمغرب بالبرلمان البريطاني
- 20:27مانشستر يونايتد يستقر على خليفة تين هاغ
- 12:02إيزي جيت تنشر خريطة المغرب كاملة
تابعونا على فيسبوك
صحيفة بريطانية تروّج للسياحة الخريفية بمراكش
وصفت صحيفة "دي إكبريس" البريطانية، في نسختها الأسبوعية، مدينة مراكش، بأنها رائعة وتزخر بالعديد من المعارض الفنية والمتاحف والمواقع الثقافية.
وأكدت "دي إكبريس"، أن مراكش تُجسّد وجهة مثالية لقضاء عطلة في فصل الخريف بفضل مناخها المشمس وقربها من المملكة المتحدة. مضيفة أن المدينة المغربية، التي تم اختيارها كأفضل وجهة خريفية بأسعار مناسبة من قبل أسبوعية "تايم آوت"، تقدم الكثير للزائرين، وأشارت إلى أن تنوع المواقع الثقافية في مراكش، بالإضافة إلى طقسها المميز، يجعل منها "وجهة ممتازة".
وتوقّفت الصحيفة البريطانية، عند جمال أماكن الإقامة المتوفرة، ولا سيما دور الضيافة التقليدية (الرياض)، بالإضافة إلى كرم وحفاوة استقبال السكان. لافتة إلى تنوع الأصوات والعروض والأطعمة التي تميز ساحة جامع الفنا، وجاذبية مسجد الكتبية، ولون الجدران الفريد في المدينة القديمة، كأبرز معالم المدينة الحمراء. مؤكدة لمحبي الفن أن هناك قائمة لا تنتهي من المواقع التي يمكن اكتشافها، ومنها متحف "دار التصوير الفوتوغرافي"، وهو متحف يحكي تاريخ المغرب من خلال أرشيفات بصرية محفوظة بشكل استثنائي.
وأوردت أنه ضمن "الأنشطة الأخرى التي لا بد للزائر القيام بها وخاصة في مراكش، هو اكتشاف الأنماط الهندسية المعقدة التي تميز العمارة المحلية، والتي تعرف بالزليج"، مُسجّلة أنه يمكن رؤية جدران وغرف كاملة مغطاة بهذا النوع من البلاط في مدرسة تبن يوسف. وأشادت بالمساحات الخضراء في المدينة، مشيرة إلى أن حديقة ماجوريل التي صممها إيف سان لوران تجذب السياح بجدرانها الزرقاء اللافتة ونباتاتها المتنوعة، بينما توفر "الحديقة السرية" تجربة أكثر خصوصية، مقارنة بالحدائق الواسعة في المنارة التي تشهد إقبالا كبيرا.
وخلصت وسيلة الإعلام البريطانية إلى التّجول في أزقة الأسواق، والإستمتاع بمشاهدة المجوهرات الحرفية، والأقمشة المنسوجة يدويا، والتوابل التي تفتح الشهية، قبل شراء بعض التذكارات من المدينة الحمراء.