- 10:25صادرات المغرب الفلاحية نحو بريطانيا تُحقق قفزة نوعية
- 21:03مانشستر يونايتد يعلن رسميا رحيل فان نيستلروي بعد وصول أموريم
- 11:02نيوكاسل يستضيف أرسنال في قمة مثيرة بالدوري الإنجليزي
- 10:23رسميا...البرتغالي روبين أموريم مدربا لمانشستر يونايتد الإنجليزي
- 18:05إعادة تشكيل المجموعة البرلمانية للمغرب بالبرلمان البريطاني
- 20:27مانشستر يونايتد يستقر على خليفة تين هاغ
- 12:02إيزي جيت تنشر خريطة المغرب كاملة
تابعونا على فيسبوك
إطلاق تجربة أول لقاح للسرطان في العالم
شهدت إنجلترا تقديم أول لقاح شخصي مبتكر لمكافحة السرطان، والذي يمكن أن يعزز من فرص عدم عودة المرض بعد الجراحة، كجزء من تجربة مبتكرة.
ويمثل اللقاح الجديد نوعًا جديدًا من العلاجات المناعية المستهدفة، حيث يهدف إلى تنشيط نظام المناعة في الجسم لاستهداف ومهاجمة خلايا السرطان، مما يقلل من احتمالية عودة المرض الخبيث مرة أخرى. وبخلاف اللقاحات التقليدية التي تستخدم للوقاية من الأمراض مثل الإنفلونزا أو كوفيد-19، يتم استخدام لقاح السرطان لعلاج المرضى الذين يعانون بالفعل من السرطان.
وفقًا لموقع "نيوزويك"، من المقرر أن تشارك العديد من مؤسسات الرعاية الصحية في جميع أنحاء المملكة المتحدة في هذه التجربة، التي ستركز في البداية على مرضى السرطان في مناطق مختلفة مثل القولون والمستقيم والبنكرياس والجلد والرئة والمثانة والكلى. وتتولى شركة التكنولوجيا الحيوية "بيونتيك إس إي" تصنيع اللقاحات المستخدمة في هذه التجربة.
وحسب لمصادر إعلامية، المدير التنفيذي للأبحاث والابتكار في مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، إيان فوكس، آلية عمل اللقاح مشيرًا إلى أنه يستند إلى تقنية الحمض النووي الريبي المرسال، حيث يعمل على تنشيط الجهاز المناعي للتعرف على السرطان ومهاجمته في مراحله الأولى.
يحتوي اللقاح على جزء غير ضار من الجرثومة أو الفيروس، مثل البروتين أو شكل ميت أو ضعيف من الجرثومة، الذي يعتبره الجهاز المناعي عنصراً غريباً ويستجيب له بإنتاج الأجسام المضادة. بعد ذلك، يقوم الجهاز المناعي بإنشاء خلايا ذاكرة تستطيع التعرف على الجرثومة بسرعة في المستقبل ومهاجمتها بفعالية، مما يحول دون إصابة الشخص بالمرض أو يقلل من شدته.
ويتميز العلاج بفعاليته في تحليل السرطان لدى المريض وإنشاء لقاح مخصص يحتوي على علامات موجودة على خلاياه السرطانية. كما يتعلم الجهاز المناعي بعد ذلك التعرف على هذه العلامات، والتي تسمى المستضدات، ويصبح جاهزًا لمحاربة أي خلايا تحتوي عليها، بما في ذلك الخلايا السرطانية.
من المتوقع أن يستخدم هذا العلاج جنبًا إلى جنب مع الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي لمنع عودة السرطان، وقد تكون له آثار جانبية أقل من العلاجات التقليدية. ومن المتوقع أن تنتهي التجربة في عام 2027، مما يعني أنه سيمر بعض الوقت قبل أن يصبح هذا العلاج متاحًا للجميع.