- 19:02إجهاض تهريب 72 كلغ من الشيرا ضواحي القنيطرة
- 19:00الوداد الرياضي يعلن عن موعد الكشف عن القميص الجديد
- 18:34التوفيق يلتقي نظيره السعودي
- 18:08الوداد يوقع شراكة مع "Kappa" استعدادًا لكأس العالم للأندية
- 17:10مكتب السياحة يقترب من الحصول على تصنيف مرموق
- 16:42الداخلية تتصدى لأصحاب السياقة الاستعراضية
- 14:27النواب يسائلون رئيس الحكومة حول السياسة العامة الإثنين المقبل
- 13:31وهبي: العقوبات البديلة قفزة نوعية
- 13:05السكوري يعلن عن تنظيم العمل عن بُعد
تابعونا على فيسبوك
نادية فتاح: المغرب مُلتزم بتطوير قطاع التأمين في أفريقيا
أكدت "نادية فتاح"، وزيرة الإقتصاد والمالية، في كلمة لها خلال افتتاح أشغال الدورة الـ49 للجمع العام للإتحاد الأفريقي لشركات التأمين يومه الإثنين 24 فبراير الجاري بمراكش، أن المغرب ملتزم بشكل حازم، إلى جانب شركائه، بتطوير قطاع تأمين قوي ومحفز للنمو في أفريقيا.
وقالت "نادية فتاح"، إن المملكة اعتمدت استراتيجية وطنية للشمول المالي بهدف تعزيز الولوج الأوسع إلى الخدمات المالية. مشيرة إلى أن المغرب سيبدأ اعتباراً من سنة 2025 المرحلة الثانية من هذه الإستراتيجية، بهدف توسيع نطاق هذا الولوج إلى جميع فئات السكان، مسلطة الضوء على الجهود المبذولة لضمان ولوج أفضل للخدمات المالية الملائمة لإحتياجات الجميع.
وشدّدت وزيرة الإقتصاد والمالية، على أهمية الشمول المالي، باعتباره رافعة أساسية لضمان الإستقرار الإقتصادي والإجتماعي، مؤكدة أن المملكة مستمرة في هذا المسار، بإرادة قوية لضمان التغطية المالية للمواطنين، وبالتالي تعزيز قدرتهم على الصمود في مواجهة التحديات الإقتصادية. وأشارت إلى أن المغرب قام بتنزيل سياسات متكاملة لإدارة المخاطر، فضلاً عن البنية التحتية المتكيفة مع التغيرات المناخية، مذكّرة بأنه في عام 2020، تم إحداث نظام لتغطية عواقب الوقائع الكارثية، والذي يجمع بين نظام التأمين لحاملي العقود ونظام التخصيص للأشخاص الذين لا يتوفرون على تغطية، على أساس مقاربة تضامنية وطنية.
وأوضحت الوزيرة، أن هذا النموذج التضامني يشكل مرجعا في مجال تمويل المخاطر المناخية ويمكن أن يلهم مبادرات مماثلة على المستوى القاري، مبرزة أن المغرب أتيحت له الفرصة لتجربة فعالية هذا النظام بعد زلزال الحوز، مما يوضح مدى أهمية هذا النموذج في مواجهة الكوارث الطبيعية. وأبرزت استراتيجية "تمويل المناخ 2030" التي تهدف إلى تسريع تعبئة التمويل الخاص لتحقيق أهداف المغرب في مجال التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية، لافتة إلى أن قدرة القطاع المالي على الصمود في مواجهة المخاطر المناخية أمر ضروري وأن الحلول المبتكرة يمكن أن تلهم بلداناً أفريقية أخرى ضمن مسارها الخاص للتصدي للتحديات المناخية.
تعليقات (0)