- 09:50مصرع سائحين بريطانيين في حادث مميت بأكادير
- 09:435 جهات يتمركز بها 70% من العاطلين تتقدمهم البيضاء-سطات
- 09:13مصر تنسحب من مناورات الجزائر بسبب البوليساريو
- 09:10معدل البطالة في المغرب يستقر عند 13.3 في المائة
- 08:43لإنجاح مدارس الريادة وزارة التعليم تكون 500 مفتش
- 08:2221 سنة حبساً لـ"مافيا القرقوبي" بالقنيطرة
- 08:04ألمانيا تستعين بسائقي الشاحنات المغاربة لسد الخصاص
- 07:01جلالة الملك يُعزّي في وفاة محمد الشوبي
- 21:30انطلاق منتدى الأعمال المغربي المصري بالقاهرة لرفع قيمة الصادرات
تابعونا على فيسبوك
لفتيت يستقبل نظيره الفرنسي
عقد وزير الداخلية "عبد الوافي لفتيت"، يومه الإثنين 14 أبريل بالرباط، اجتماع عمل مع "برونو ريتايو"، وزير الداخلية بالجمهورية الفرنسية، بحضور مسؤولين سامين من البلدين.
وخلال الإجتماع، استعرض "لفتيت" ونظيره الفرنسي القضايا ذات الاهتمام المشترك، وكذا آفاق تعزيز التعاون الثنائي في انسجام تام مع إعلان الشراكة الإستثنائية المعززة الذي وقعه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، و"إيمانويل ماكرون"، رئيس الجمهورية الفرنسية، بمناسبة زيارة الدولة التي قام بها في أكتوبر 2024.
ونوّه الوزيران، بالأساس الصلب الذي يشكله الجانب الأمني والهجرة في العلاقات بين البلدين والذي سيتعزز بشكل أكبر على ضوء الموقف الفرنسي المؤكد على أن حاضر ومستقبل الصحراء يندرجان بشكل كامل في إطار السيادة المغربية. وأكدا على أن التعاون في مجال الأمن والهجرة يندرج في سياق دينامية متميزة قائمة على الثقة المتبادلة، تغذيها التحديات المشتركة والقراءة التي يتقاسمها البلدان للمحيط الإقليمي والدولي، وكذا تطابق وجهات النظر حول القضايا الإستراتيجية.
وأشاد الجانبان، بالتعاون المثمر بين الأجهزة المعنية بالبلدين. هذا التعاون، القائم على تنسيق وثيق وتبادل للمعلومات، مكّن من الإحتواء الفعال للتهديد الإرهابي وتحقيق مجموعة من النجاحات الملموسة، خاصة من خلال تفكيك شبكات إرهابية وإجرامية. واتفقا على ضرورة توسيع وتعزيز حقل التعاون الثنائي وخاصة في مجالي الوقاية المدنية، وتدبير الأحداث الكبرى.
واقترح "لفتيت"، إرساء إطار للشراكة والتعاون جديد وشامل. هذا الأخير سيكون قائماً على مجموعة من الإتفاقيات بين الوزارتين من أجل جعله آلية تكون في مستوى التطلعات المشتركة. وفي هذا الصدد، تشكل المصادقة على خارطة الطريق المغرب ء فرنسا للتعاون بين وزارتي الداخلية بالبلدين لبنة أساسية. وذكّر بالمقاربة الشمولية والإنسانية في الآن ذاته التي تعتمدها المملكة في مجال حكامة الهجرة، وذلك طبقا للتوجيهات الملكية السامية.
وأكد وزير الداخلية أهمية العمل الذي تقوم بها مجموعة الهجرة المختلطة الدائمة المغرب ء فرنسا، الآلية المرجعية من أجل معالجة سلسة للرهانات العملياتية. مجدداً التأكيد على الإلتزام التام للجانب المغربي، من أجل العمل على إرساء مرجع مشترك سواء على المستوى المسطري أو على مستوى الإبلاغ.
تعليقات (0)