-
07:08
-
07:00
-
06:46
-
06:20
-
06:15
-
06:00
-
05:35
-
05:13
-
04:10
-
03:23
-
02:18
-
01:15
-
21:00
-
20:33
-
20:20
-
20:00
-
19:25
-
19:20
-
19:00
-
18:40
-
18:19
-
18:00
-
17:40
-
17:19
-
17:00
-
16:25
-
16:02
-
15:50
-
15:40
-
15:27
-
15:06
-
14:49
-
14:40
-
14:34
-
14:23
-
14:01
-
13:50
-
13:22
-
13:00
-
12:43
-
12:06
-
11:53
-
11:39
-
11:30
-
11:19
-
11:00
-
10:53
-
10:22
-
10:00
-
09:53
-
09:22
-
09:18
-
08:33
-
08:10
-
07:40
-
07:33
تابعونا على فيسبوك
قافلة القرب تعزز خدمات التعمير بالعالم القروي
أعطت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، الانطلاقة الرسمية للنسخة الثانية من القافلة الوطنية للقرب بالعالم القروي، من الجماعة الترابية مشرع العين بإقليم تارودانت، في مبادرة تترجم التوجيهات الملكية الداعية إلى تحقيق العدالة المجالية وتقليص الفوارق بين المناطق الحضرية والقروية. وجرت هذه العملية بحضور والي جهة سوس ماسة وعامل الإقليم وعدد من المنتخبين والمسؤولين المحليين.
وتندرج هذه الخطوة في إطار زيارة ميدانية للوزيرة شملت توقيع اتفاقية للمساعدة المعمارية والتقنية، إلى جانب تفقد عدد من الدواوير المتضررة من الزلزال للوقوف على تقدم أشغال إعادة الإعمار. وأكدت المنصوري أن القافلة تنقل الإدارة إلى قلب القرى والدواوير للاستماع المباشر للسكان، وتقديم حلول عملية لتسهيل مساطر البناء والسكن.
وتهدف النسخة الثانية من القافلة إلى زيارة الجهات الاثنتي عشرة للمملكة، مع استهداف 118 جماعة قروية تضم أزيد من 1.5 مليون نسمة، إضافة إلى 180 دواراً و37 سوقاً قروياً. وتسعى هذه المبادرة إلى تقريب خدمات التعمير والمعمار والمساطر القانونية والعقارية، ومعالجة الملفات وتقديم عروض السكن المتاحة، خاصة تلك المرتبطة بمجموعة العمران وبرنامج الدعم المباشر.
كما شهدت الزيارة توقيع اتفاقية جديدة خاصة بالمساعدة المعمارية والتقنية للعالم القروي للفترة 2026-2028، بهدف تمكين المواطنين من تصاميم هندسية وطبوغرافية جاهزة ومواكبة تقنية للحصول على رخص البناء. وشددت الوزيرة على أن هذه الاتفاقية تشكل التزاماً عملياً لإعادة بناء الثقة مع ساكنة القرى وخلق مسارات بناء آمنة وشفافة.
واختُتمت الزيارة بجولات ميدانية في دواوير أعيد ترميم مبانيها بشكل كامل، حيث أبرزت الوزيرة تعبئة جميع الوسائل لضمان إعادة الإعمار بشكل سريع وآمن. وأكدت أن هذه المبادرات تعكس التزام الوزارة بتنفيذ التوجيهات الملكية، وإعطاء العالم القروي المكانة المستحقة ضمن السياسات العمومية، باعتباره محوراً أساسياً للتنمية والاستقرار المجالي.