- 17:43النائب عمر الأزرق: " الحكومة عندها غيرة وطنية ورؤية واقعية"
- 17:38إسرائيل تشارك بمنتدى السوسيولوجيا بالرباط رغم المقاطعة
- 17:23انطلاق الأشغال بمحطة مطار محمد الخامس
- 17:03هيئات أمازيغية تقاضي الحكومة لهذا السبب
- 16:40توقيف 12 شخصا في أحداث شغب ليلة عاشوراء بسلا
- 16:40أخنوش يكشف عن خطة الحكومة لتعميم المستشفيات الجامعية
- 16:31أخنوش: 6500 منصب مالي جديد لتعزيز الطاقم الصحي
- 16:23تحويلات تطبيق 1XBET تصل البرلمان
- 16:15أخنوش يتعهد بـ90 ألف مهني صحة لسد الخصاص
تابعونا على فيسبوك
فلاحون يحرقون محاصيل الطماطم باقليم الجديدة
واجه العديد من الفلاحين بجماعة أولاد غانم بإقليم الجديدة أزمة كبيرة في تسويق محاصيلهم من الطماطم، حيث أدى نقص الطلب وانتشار الأمراض إلى تدهور المحصول وزيادة تكلفة الأدوية الزراعية. وقد اضطر بعض المزارعين إلى حرق كميات كبيرة من الطماطم أو استخدامها كعلف للمواشي.
وفي سياق متصل، أوضح عبد الرزاق الزروالي، رئيس جمعية الولجة لمنتجي البواطر بأولاد غانم، أن هذا الموسم الزراعي تزامن مع غياب الباعة في الأسواق المغربية بسبب عيد الأضحى. وأجبر هذا الوضع الفلاحين على تخزين محاصيلهم بانتظار المشترين، لكن دون جدوى.
وتعجب الزروالي من ارتفاع سعر الطماطم الذي قد يصل إلى 5 دراهم عند البيع بالتجزئة، في حين يبيعها الفلاحون بثمن يتراوح بين 5 سنتيمات و2 دراهم فقط. ودعا الوسطاء إلى تقليل هوامش أرباحهم لتخفيض أسعار المنتجات الزراعية.
وفيما يخص الوضع المالي للفلاحين، أشار الزروالي إلى أنهم مثقلون بالديون، حيث يكلف إنتاج هكتار واحد من الطماطم حوالي 15 مليون سنتيم، بينما لم يتمكن العديد منهم من بيع محاصيلهم، منتقداً تجاهل الجهات المسؤولة عن هذا القطاع.
من جانبه، أوضح أحد الفلاحين أن انتشار الأمراض والآفات الزراعية ساهم في تدهور محصول الطماطم، مشيراً إلى غلاء الأدوية الزراعية التي يبلغ سعرها 4500 درهم للتر، والتي قد تكون غير فعالة ضد بعض الحشرات. وأكد أن هذه الأزمة لم تقتصر على الطماطم فقط، بل شملت أيضاً محاصيل أخرى مثل الباذنجان والفلفل. مطالبا بتوفير أدوية زراعية فعالة ضد الآفات والأمراض، معبراً عن استيائه من الوضع الحالي للفلاحين الذين يعتنون بمحاصيلهم لمدة تصل إلى 6 أشهر، ليفاجأوا في النهاية بعدم وجود مشترين. ودعا إلى دعم الجهات المعنية للمزارعين وتوفير الأدوية الزراعية اللازمة.
تعليقات (0)